المقالات

اين تباع الملاعق ؟!

1941 2021-09-11

زيد الحسن ||   الفضائيات العربية مرت مرور الكرام على العملية البطولية التي قام بها الاسرى من الشباب الفلسطيني ، وكأنها حدث عابر يحصل كل يوم . الشعب العراقي اسير بيد الفساد واهله منذ سنين طوال ، ويترنح عقود بأيدي العفالقة ، وعقود بيد من اتخذتهم اميركا جنوداً لها ، منفذين الوصايا بالهدم على اكمل وجه ، خطاباتهم ذات بريق وافعالهم روائحها نتنة . الصبر عليكم انتهى زمنه ، والخوض في فسادكم لن ينفع ، وتشخيص فشلكم لن يغني عن جوع ، دونت افعالكم كما دون سكوتنا ، سجل التاريخ اخفاقكم قبل ان يسجل جرحنا ، اتخذتم الشعب هزواً ، دلستم وبنيتم لكم مابنيتم من سرقات قوتنا ، حطمتم فينا الانسان ، واسعدتم قلوب الاعداء ، ناصرتم اعداء الله ، وعاديتم احباب الله ، وكل هذا هين رغم مر المذاق ، لكن نحن اليوم نعول على الانتخابات القادمة ، نريدها نحن لنا هذه المرة ، وانتم اكرمونا بسكوتكم . نستمع و ننصت لحملاتهم الانتخابية ، فيها المضحك الذي لايقتنع فيه طفل صغير ، وفيها والحق يقال نستشعره بقلوبنا ، نعم هي الحقيقة ، فلايستوي المجاهدون الذين كانت الوان ملابسهم تغيرها الاتربة والشموس  ، وهم يصولون و يجولون في ساحات المعارك ، يزفون كل يوم بشائر النصر والتحرير لمدننا ، مع الذين ينامون على اقصى درجات البرودة ، ويرتوون من الماء العذب ، نعم هو فرق شاسع بين من مسك الارض ومن سلم الارض ، فكيف تريدون اليوم اقناعنا بانكم للعراق ستبنون ؟ وانتم اول من هد ، واول من بغى و تجبر. ان كان العراق سيستقيم وضعه بانتخابات نزيه شفافة ، تعيد لنا بعضاً من الامل ، فبالله عليكم لاتعرقلوا هذا المشروع كسابقاته من مشاريع البناء ، لم يعد للصبر فينا من مكان ، ولم يبقى في العراق اصلاً شيء ممكن ان يخدم اطماعكم ، فرو الى اموالكم فرار المنتصر وتنعموا فيها ، ودعونا و شأننا ، عسى ان يلهمنا الله ويشد على ايادينا كما استجاب لنا بتحرير العراق من دنس الاعداء ، وان كنتم عازمين على البقاء لن تتاح لكم طائرة تشبه طائرة كابل ، لاننا وقتها سنغلق جميع الابواب في وجوهكم الكالحة ، وستندمون . الشعب جهز الملاعق وسيحفر لخونة العراق القبور ، وانتم ياحماة العراق ، يامن جاهدتم وعانقت ارواحكم الموت مراراً و تكراراً طريقكم اخضر باذن الله ، فانتم لها والشعب معكم معكم ، والله ناصر المجاهدين .
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك