المقالات

لنشارك في هذه الإنتخابات ونصوت للحشد الشعبي..!

1282 2021-09-05

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ هذه الإنتخابات تؤسس لمرحلة قادمة مختلفة تماماً عن المرحلة السابقة الممتدة من عام التغيير (٢٠٠٣) وإلى ما قبل نتائج إنتخابات تشرين (٢٠٢١)..

إنتخابات تؤسس إلى مرحلة ما بعد الفشل الذي مني به المشروع الإستكباري الصهيوامريكي الذي تمكن من إيقاف عجلة الإعمار والنمو في هذا البلد لكنه لم يتمكن من الإجهاز على العراقيين وتطويعهم لمشروعه التطبيعي الخياني، إذ بقي هذا الشعب بصموده وتضحيات أبنائه بمقاومته وحشده الشعبي عصي على هذا المشروع بالرغم من التضحيات الجسام التي قدمها طوال ما يقارب العقدين من الزمن.

وقد كان الحشد الشعبي المقدس الذي تشكل من مجاهدين مخضرمين ومَن تتلمذ على أيديهم من شباب عقائدي باسل ضرب أروع الأمثال في الشجاعة والإقدام والوعي.

لذا يسعى المشروع الصهيوأمريكي إلى تأسيس مرحلة جديدة من خلال مشروع جديد يبدأ مع إعلان نتائج إنتخابات تشرين المقبل..

يعتمد المشروع الصهيوأمريكي هذه المرة على إزالة العقبة الكأداء التي أوقفت مشروعه السابق، والعقبة هي الحشد الشعبي المقدس..

الحشد الشعبي الذي يمثل خلاصة هذا البلد وجهاده وتضحياته التي تمتد إلى عقود من الزمن.

الحشد الشعبي المقدس ليس تأسيساً منقطعاً وُلد في ظرف إستثنائي بل هو وجود إمتدادي تأسس من مدرسة الحسين عليه السلام النبوية وخاض غمار معارك صعاب خرج من جميعها منتصراً حتى تحقق فتح العراقيين هذا الذي يُراد الإطاحة به من خلال الإطاحة بالحشد وهذا لن يكون لأن تلك المحاولات لم تكن وليدة اللحظة بل هي جزء معركة مستمرة لم يحقق فيها العدو النصر النهائي وسيستمر الصراع قائماً إلى أن تُشرق الأرض بنور ربها.

الموعد هو العاشر من تشرين المقبل والحدث هو الإنتخابات والمستهدف هو العراق من خلال حشده المقدس..

لذا علينا أن نزحف بأرواحنا لإختيار الحشد الشعبي في صناديق الإقتراع لنفوت الفرصة على جميع الأعداء الذين لا يريدون الخير للعراق.

علينا أن نختار حشدنا فهو أمننا ومستقبلنا الذي سيكون مشرقاً وبهياً بالفتح ورجالاته الذين لا تأخذهم في الله لومة لائم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك