المقالات

للمجد تاريخ 

1547 2021-08-28

  قاسم ال ماضي ||

 

لَستُ بِعالمِ  تأريخٍ ولا أُدرّسَ عِلمَ  الجُغرافيةَ ولكني  قارئٌ لِكُتبٌ متنوعةٌ  إني مُتعلماََ على سبيلِ النجاةِ  ومستمعاََ جيداََ فاليوم بِفضل التَكَنلوجيا ألتي يَسَّرها الله لِخَلقِه تَستطيعَ أن تَسمعَ بل تُشاهدَ كثيراََ من أحداثِ التأريخ ومن خِلالِ تَقارير تلك الأجهزة العجيبة مِثلَ ألحاسوبَ المحمول والهاتفَ النقال والتلفازَ حتى يَكفيكَ  أن تختارَ القناة أو ألموقعَ المَطلوبَ وهو يُخبِرُكَ بأي تَقريرٍ تُريد حتى لو كان عن عددِ أسنانَ النَمل وأصنافِها وأقارِبها هذا إن كانَ لها أسنان. ناهيكَ عن تأريخِ الأنسانِ القديمِ أو الحديثِ ولايخفى عليكَ أن هُناكَ قناة للخداع والحرب المخملية المهم انك تستطيع أن تستسقي  المعلومة بقدرٍ مُعينٍ وهو المطلوب.  إني أريدُ أن أتحدث عن بلادي وقومي ولامُعيب أن يُحبَ المرءُ قومهُ وانتمائهُ بل من المعيبِ أن لايُحبَ قومهِ وانتمائهِ وأنا أبنَّ أُمةِ مُحمدٍ صل الله عليه وألهِ وسلم . وأنتمي الى أتباعِ مدرسة أل البيت عليهم السلام ألقومُ الذين شُرِعتْ  عليهم سيوفَ إعلامَ الكاذبين ووعاظُ السلاطين قبل السيوف القاطعة لا لشئ بل بُغضاََ لمحمد النبي العربي وعليٌ عليه السلام.    وكما قيلَ للإمام الحُسينِ عَرفناكَ ولكن نُقاتلك بُغضاََ لأبيكَ، ألمهم القوم الذين تَشرفَ التأريخ أن يَكُتبَ بالدم قبل الحبرِ مَلحمةَ عِشقِهم لمحمد وآله كما كَتَبَ بخزيٍ كُلَ الذين نَصبوا لَهُم العداءَ ثم عن ألمُدن ألتي عَمَروها ألكوفةُ بنَِجفِها والبصرةُ بِشطها وكربلاء بواقِعتِها وو ولم لا  فالعراق هذا تأريخهُ وملاحمهُ.  وتوقفات أقلام كُتاب التأريخ عندهُ وعراق مابين النهرين ثم من الناحيةِ الاقتصادية، ألجنوبُ ألبقرةُ ألحلوبَ للعراقِِ. وكربلاء والنجف والكاظمية من أكبرِ مُدنَ السياحةُ الدينية هذا العراقُ كما تَقول كُلَ المقاييس. وأَمّسِك كَفَكَ وأَفّرِدَ إصبعك وكما يقول أهلُنا (حساب عرب) ولا أريد ان أَبخسَ مُدنُ العراق  ولكن ُُرُغمَ هذا كُله نُتَهم إننا تبعية ولأننا مُعَرَفونَ عَرباََ نُتَهمُ بالتبعيةِ ولكن من هم الذين يَتَهِموننا؟؟ ماأصلهم أَعراباََ؟؟  أم غيرَ ذلك مع إختلافِ دمائهم وأعراقهم فهم دافعوا عن أنَفُسِهم بأتهامِ غيرهم وبلع المُرَجَفونَ الطُعمَ أصبحَ هَمهُم الدفاع وإثباتُ الإثبات  ولا أحداٍ يقول من انت؟؟ أو هل مِيزَتُكَ إنكَ  عربي وإن كُنتَ كذلك ما هو أصلك؟   وماتاريخك؟ وأين؟  ومُئاتَ علامات الاستفهام؟؟ بل وعلاماتِ ألتَعجبٍ، وهل إن كانَ كُلَ هذا المجدُ لي فَلِمَ أعبثُ مع العابثين وأُخربُ مع المُخربين وهل سُمِحَ لي؟؟  حينَ كانت كل تلك المؤسسات حِكراََ عليه بل مُلكاََ صرفاََ له ولِأتباعه وأن رُفِعَ شِعارٌ أو طولِبَ بِحقٍ أو قِيلَ كلمةََ ومن دونَ ذلك كُله لايَأمَنَ ألمَرءُ على نفسهِ وأهلهِ وإذا إعترضَ أو عارضَ فأنَ الطريقَ مُمَهداََ للسجونِ وألالاتِ ثَرمَ اللحوم ومُختلفِ أنواع التعذيبِ والتَعسُفِ.  وحِينَ خَسفَ اللهُ بِهم الأرضَ فَتحنا قُلوبنا لِكل من حَوَتّهُ خارطةُ الوطن لم يَعجِبُ الأخرَ لأنهُ يُفكرُ بشئٍ واحدٍ فقط ألإلِغاء والإقصاء للأخر، لا حَل وسط.  لماذا؟؟ لأنه هو مَنْ زَّينَ الخرابَ والعِصيانَ لِضُعَفاءَ النفسِ وأستغلَ حَماس الشَباب لِيُنَفذَ هذا الألغاء ومع الأسفِ شَّوَشَتْ آلتهُ الإعلاميةُ على عقولِ ألبعض ونَسيَّ الدماءَ والتاريخَ بل نَسيَّ وضَلَلَتهُ مَصاحِفَ مُعاويةَ وعُمرو أبن العاص ولايُريد أن يُكملَ مشوارُ العزَ ألذي أسسهُ أسلافِنا بِنهرِ الدم منبعهُ نُحورَ أصحابُ الحسين عليهم السلام ومصبهُ دِماء شُهداء حَشدنا المقدس.  ولكن أقولُ مَع كُلَ ذلك المُنعَطفَ إني مُطمَئنَ بأنَ لايَصُحَ إلا ألصحيحِ. وأطمئناني ليسَ ضَربُ خيالٍ أو لعبةُ حظٍ ولكن لثقتي بتأريخٍ خُطَ من يومِ الخندقِ وصفينَ والجملَ والنهروان من عُمقِ ذلك التأريخ وسأنتخب وأواصل بناء  ألمجد رغم كل الفوضى (أما الزَبَدُ فَيذهَبُ جُفاءاََ وأما مايَنفَعُ الناسَ فَيَمكُث في الأرض)
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك