المقالات

على هامش مؤتمر دول الجوار

1682 2021-08-13

  ضحى الخالدي ||   - لا يعدو مؤتمر دول الجوار  كونه ترسيخاً لوجود حكومة الكاظمي الذي يتصرف كوزير خارجية لا كرئيس مجلس وزراء لديه مهمات منوطة به داخلياً منها إجراء الانتخابات المبكرة والكشف عن هوية قتلة المتظاهرين وإخراج القوات الأجنبية؛ والملف الأهم في هذا اللقاء هو التعاطي مع فصائل المقاومة والحشد الشعبي في العراق. - مهّد الكاظمي لهذا المؤتمر برعاية  محادثات إيرانية- سعودية  في محاولة للعب دور الوسيط وعامل التهدئة في المنطقة بضوء أخضر أميركي لتتفرغ أميركا للجبهتين الصينية والروسية. - يفترض دستورياً ونحن على أعتاب الانتخابات المبكرة ويفصلنا عن موعدها أقل من ٦٠ يوماً أن تكون حكومة السيد الكاظمي حكومة تصريف أعمال تهتم بتمشية قضايا الدولة اليومية، لكن بحث حكومة الكاظمي عن المنجز الدعائي الدولي يشي بمحاولة تصديرها كحكومة قادمة بعد الانتخابات المبكرة، أو كحكومة تستمر حتى الموعد الدوري الاعتيادي للانتخابات في ٢٠٢٢. - لا أتوقع أن تدعى سوريا لهذا المؤتمر الا في الساعات الأخيرة قبيل الموتمر وبضغط إيراني إن وافقت حكومة السيد رئيسي على المشاركة في هذا المؤتمر.  - الكويت متمسكة جداً بمسألة الديون ومن الصعب جداً توقع تنازلها الا بضغط أميركي ناتج عن وجود استجابةً من الحكومة العراقية والكتل السياسية لمطالب أميركا وشروطها بخصوص الحشد والفصائل. - تميل الجمهورية الإسلامية الى التهدئة والتعاون مع دول المنطقة لا سيما دول الخليج الفارسي ومنها السعودية، بمعزل عن التدخلات الأميركية؛ مالم تتمسك السعودية بكونها منفذاً للأجندا الصهيونية في ظل التعاون المكشوف مع تل أبيب. - لن تجرؤ حكومة الكاظمي على فتح ملفات المياه والاحتلال مع الجانب التركي - تحاول فرنسا أن تكون بديلاً اكثر مرونة سياسياً في غرب آسيا من أميركا، فيما بريطانيا تلعب هذا الدور استخبارياً، كما تحاول فرنسا تصفية حساباتها مع تركيا على الساحة العراقية فيما يخص الغاز شرق المتوسط واليونان وقبرص وليبيا، والملاحة في حوض المتوسط. - الكتل السياسية لا تهتم الا بالمكسب الانتخابي لكن بطريقة الكشك الانتخابي دون أي نظرة إستراتيجية أو خطوات ملموسة على أرض الواقع، ولا تجيد اقتناص الفرص - شخصية الكاظمي بكل تفاصيلها اختيرت بعناية لتنفيذ أجندا الكبار.
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك