المقالات

سقوط الأبراج في الشمال, وقطع الكهرباء في الجنوب

1554 2021-08-05

 

حسن المياح ||

 

تلك هي القسمة الضيزى التي لا عدالة فيها ولا توازن، وأنها تهور جاهلي لئيم حاقد خبيث . وأنها لمعادلة ليس فيها تساو، ولا تكافيء، ولا تعادل ; وإنما هي ضرب من اللؤم والخبث، والحقد والكراهية للشعب العراقي في الجنوب، وخصوصآ الشعب البصري الذي على ثرواته في البصرة، الكل ينهلون ويتلمظون، ويكرعون ويترفون، ويصدرون ويستنزفون.

كم هي نسبة عدد الأبراج المزعوم والمدعى سقوطها من قبل دواعش السياسة والتي عددها (١٤) برجآ كما يقولون، الى مجموع موجود الأبراج في العراق، حتى يتم هذا القطع المتعدد والمتوالي والمستمر والمستغرق فترات طويلة..وكم هي نسبة هذه الأبراج التي يدعى سقوطها عددآ من العدد الكلي، حتى على أساسه يتوزع قطع التيار الكهربائي?

هلهل وزير الكهرباء والمسؤولون ذوو الإختصاص والخبث والحقد، لما أدعي من أنه قد سقط ( ١٤) برجآ في شمال العراق، ليسارعوا التنفيذ لتدشين حقدهم واقعآ ممارسآ لقطع الكهرباء مرات أكثر، وأوقات أطول مما هم عليه من قطع الكهرباء في الجنوب، والبصرة تحديدآ وتخصيصآ، وأنها فرصتهم الذهبية التي من خلالها يسترخون ويترفون أنسآ ومرحآ، على عذاب وآلام أهل البصرة والجنوب، لما ينقطع عنهم التيار الكهربائي كرارآ ومرارآ وبأزمنة طويلة من الساعات، والجو حار رطب ساخن مرتفع درجات الحرارة تفوق الخمسين درجة مئوية، والرياح الشرقية الرطبة الثقيلة تجثم جبالآ مرهقة، وتلالآ جاثمة، على صدور وقلوب الشعب البصري، مما تسبب لهم الإختناق وعسر التنفس، وفيروس كورونا يصول ويجول بلا حساب، ولا رداد له يمنعه، لأنه مستهتر متهور، مجرم كافر، إرهابي قاتل لئيم.

وعلى الحكومة المحلية في البصرة، لأنها تعيش وتعاني وتعلم هذا الجو الحار الساخن، والرياح الشرقية الشديدة الرطوبة، وما يتغوله فيروس كورونا، أن يكون لها موقفآ وطنيآ، بطوليآ شجاعآ، واعيآ مدبرآ،جريئآ مقدامآ، ثابتآ راسخآ، ليحدوا من تسلط الوزارة الغاشم، ودكتاتوريتها المجنونة، وطغيانها الوحشي المفترس القاتل البالع الناهب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك