المقالات

سقوط الأبراج في الشمال, وقطع الكهرباء في الجنوب

1438 2021-08-05

 

حسن المياح ||

 

تلك هي القسمة الضيزى التي لا عدالة فيها ولا توازن، وأنها تهور جاهلي لئيم حاقد خبيث . وأنها لمعادلة ليس فيها تساو، ولا تكافيء، ولا تعادل ; وإنما هي ضرب من اللؤم والخبث، والحقد والكراهية للشعب العراقي في الجنوب، وخصوصآ الشعب البصري الذي على ثرواته في البصرة، الكل ينهلون ويتلمظون، ويكرعون ويترفون، ويصدرون ويستنزفون.

كم هي نسبة عدد الأبراج المزعوم والمدعى سقوطها من قبل دواعش السياسة والتي عددها (١٤) برجآ كما يقولون، الى مجموع موجود الأبراج في العراق، حتى يتم هذا القطع المتعدد والمتوالي والمستمر والمستغرق فترات طويلة..وكم هي نسبة هذه الأبراج التي يدعى سقوطها عددآ من العدد الكلي، حتى على أساسه يتوزع قطع التيار الكهربائي?

هلهل وزير الكهرباء والمسؤولون ذوو الإختصاص والخبث والحقد، لما أدعي من أنه قد سقط ( ١٤) برجآ في شمال العراق، ليسارعوا التنفيذ لتدشين حقدهم واقعآ ممارسآ لقطع الكهرباء مرات أكثر، وأوقات أطول مما هم عليه من قطع الكهرباء في الجنوب، والبصرة تحديدآ وتخصيصآ، وأنها فرصتهم الذهبية التي من خلالها يسترخون ويترفون أنسآ ومرحآ، على عذاب وآلام أهل البصرة والجنوب، لما ينقطع عنهم التيار الكهربائي كرارآ ومرارآ وبأزمنة طويلة من الساعات، والجو حار رطب ساخن مرتفع درجات الحرارة تفوق الخمسين درجة مئوية، والرياح الشرقية الرطبة الثقيلة تجثم جبالآ مرهقة، وتلالآ جاثمة، على صدور وقلوب الشعب البصري، مما تسبب لهم الإختناق وعسر التنفس، وفيروس كورونا يصول ويجول بلا حساب، ولا رداد له يمنعه، لأنه مستهتر متهور، مجرم كافر، إرهابي قاتل لئيم.

وعلى الحكومة المحلية في البصرة، لأنها تعيش وتعاني وتعلم هذا الجو الحار الساخن، والرياح الشرقية الشديدة الرطوبة، وما يتغوله فيروس كورونا، أن يكون لها موقفآ وطنيآ، بطوليآ شجاعآ، واعيآ مدبرآ،جريئآ مقدامآ، ثابتآ راسخآ، ليحدوا من تسلط الوزارة الغاشم، ودكتاتوريتها المجنونة، وطغيانها الوحشي المفترس القاتل البالع الناهب.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك