المقالات

تونس ليست الأخيرة؛ ماذا ينتظر العراق؟

2047 2021-07-26

 

عباس الزيدي ||

 

 مصر والسودان ومن ثم تونس  اختطاف  الثورات  والانقلاب  على الديمقراطية

استهداف  الاسلام  والذهاب نحو التطبيع والابراهيمية. 

احياء الدولة القومية أو العسكرتارية أو القبلية  تماشيا مع مشايخ وممالك الخليج الديكتاتورية. 

السؤال ..كيف يكون السيناريو القادم في العراق.

1ـ انقلابا اممي على الديمقراطية بمعنى..تدخل اممي جديد وتأجيل الانتخابات بذريعة الانفلات  الأمني أو انها (، الانتخابات } لاتنسجم  مع المعايير الدولية

2ـ  انقلابا عسكريا بالتعاون مع جهة سياسية   بعد السيطرة على العقد والمفاصل  والقوات الأمنية

3ـ فوضى وانفلات  وكونفدرالية ثلاثية.

4ـ تحالف واجتياحات واحتلالات جديدة للعراق أمريكية وتركية وثالثة عربية ( أردنية ومصرية وخليجية )

 وفي كل الأحوال  الضحية  شيعة العراق  الأغلبية

5ـ  حرب إقليمية مفتوحة  في المنطقة  وعدوان صهيوامريكي   تدور رحاها  من الأراضي العراقية بعد اجتياح لبنان وتدمير اليمن وغزة

باشتراك قوات أوربية وعربية

تنطلق في ساعة صفر واحدة

كصفحة أولى ومقدمة لمواجهة القوات الروسية والصينية والإيرانية

بعد القضاء على محور المقاومة لا سامح الله...!!! 

ماذا ينتظر العراق ؟

لاتسالني عن المعطيات والمؤشرات هناك عشرات وعشرات  المعطيات.,

من تغيير الرئيس الأمريكي جو بايدن  القريب برئيس آخر جديد إلى التصريحات والمناورات والاستعراضات وهجرة القوات من هنا وهناك ونشر الأساطيل البحرية والجويةـ الاستراتيجيةـ،وزرع العملاء وتسليح الارهاب والعصابات في آسيا والشرق الأوسط واختناق  البحار والمحيطات. 

وما تلعبه انقره في افغانستان وما هو أبعد من افغانستان من ضغط امريكي على روسيا.

وهناك العشرات من المؤشرات

باعتقادي ان كل السيناريوهات التي مر ذكرها مطروحة وقابلة للتنفيذ في العراق، وقابلة للفشل مع وجود.

1ـ المرجعيات الدينية المختلفة لعموم الأديان والطوائف في العراق.

2ـ  وجود الحشد وفصائل المقاومة.

3ـ  وجود وثبات ووحدة وتنيسق القوى الوطنية الخيرة.

4ـ وحدة الموقف السياسي الشيعي ـ نحن هنا لانزايد على القوميات والطوائف الأخرى ـ ولكن لوحدة الأغلبية اثرها الكبير.

5ـ قوات واجهزة أمنية وقادة  ذو نظرة بعيدة وانتماء حقيقي للوطن.

6ـ شعب واعي وفطن  يغلق الثغرات أمام المتصيدين والعملاء وقناصي الفرص ومستثمري  الازمات. 

 ما تقدم سوف يوفر للعراق:

1ـ محور مقاوم حاضر وداعم متنوع الامكانيات والقدرات.

2ـ عمق استراتيجي رسالي  أصيل ومتمكن لن ولم يخذل (من لم يخذل نفسه وهذا الامر منوط بالعراقيين انفسهم بمختلف انتمائاتهم  وقومياتهم وطوائفهم ـ ساسة ونخب  ومواطنين).

  هذا العمق الاستراتيجي سوف يرمي بكامل ثقله وامكانياته للدفاع عن العراق وبكل ما اوتي  من قوة.

3ـ  بعد وحماية دولية على المستويات كافة ولو تطلب الأمر اشتراك كل من روسيا والصين في ذلك وغيرهما  من الدول الأخرى.

4ـ  التعاطف الجماهيري الشعبي العالمي ـ الراي العام العالمي ـ المناهض للعدوان والغطرسة  الهمجية  الغاشمة  ولكل أشكال الحروب والعنف

الا ومن تخلف عن ذلك من أبناء شعبنا العزيز عن نصرة الحق (، لا سامح الله )

فلا شك  ولا ريب.

أن عليه لعنة الله   ورسوله  والملائكة  والناس   اجمعيين  من الاولين والآخرين

نحن في الحلقات الأخيرة من الانفجار الكوني  الثالث ..القريب

ربما يقول البعض ...ناك  مبالغة وتطرف   حاد  في  التفسير والتاويل  والتحليل

اقول وبكل ثق .

انتظروا فإني معكم من المنتظرين

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك