المقالات

علمني الحسين ..!

2258 2021-07-25

 

عباس الزيدي ||

 

منذ يوم  التروية الثامن من ذي الحجة واستشهاد سفير الإمام الحسين وابن عمه وثقته مسلم بن عقيل  عليهم السلام يوم التاسع من ذي الحجة  في كوفة  العراق

ابتدات  رحلة الحزن نحو فاجعة كربلاء

ايام قليلة  ونكون على أعتاب عاشوراء

ويتوشح العراق بالحزن والسواد

وثم  يبداء  الزحف المليوني  نحو قدس الاقداس  وكعبة الإحرار 

كربلاء العشق  والتضحية والفداء 

وتتنوع  آيات وصور الكرم  العراقي

على خطوط ومسافات  وطرق  وبيوت  وأحياء وقرى ومدن  ومحافظات  مختلفة

بأروع صور الكرم والجود  والسخاء والعطاء

بما  لذ  وطاب   وصور الضيافة والاستقبال

شى  فوق التصور والخيال

والسؤال ...   هنا 

 هذه الملايين  الحسينية كيف أصبح بعضها عدوا  لاهله  ويقتل أبناء جلدته  ويعطل مصالحهم  خصوصا في محافظات الوسط والجنوب  ....؟؟؟

وكيف أصبح البعض ألعوبة في أيدي كثير من الاجهزة  الاستخبارية المعادية عملاء عن قصد أو عن غير قصد ... ليعبث  في  امن واستقرار كربلاء والنجف المقدستين  ويعتدي بالحرق  والتخريب في البصرة والكوت وميسان والحلة والديوانية و بغداد .....  ؟؟،،

وكيف للبعض يعتدي  على مقرات الحشد وصور الشهداء الذين دافعوا  عن الأرض والمقدسات  حبا بالحسين ورهطه  ليلتحقوا مع ركب الحسين عليه السلام ......؟؟؟؟

وكيف للبعض أن يفرق بين شيعي وآخر يحب الحسين عليه السلام على اساس عرقي  أو قومي .....؟؟،

وتناسى  أن الحسين للجميع كجده  الرسول الأكرم صل الله عليه واله وسلم ...  وماارسلناك  الا رحمة للعالمين ....

وحديث الرسول

حسين مني  .. وانا من حسين  

ربما يقول الكثيرون  أن مايحصل بسبب التقاطعات   ومصالح الأحزاب....!!!!

ومهما يكون المبرر والعذر ومهما  كانت الدواعي  والأسباب  حقيقة  أم مبالغ فيها ... 

فإن الحسيني والعاشق لطريق الحسين لا يطلب  النصر بالباطل

أو بالظلم  والجور  .....!!!

 إذن اين العلة وأين السبب ...

مع قصور  وتقصير  من قصر 

واستثمار  من صاد  واقتنص  وحفز  نحو الشر

ليضرب  مشروع الحسين بالصميم ....؟؟؟؟؟

يا سادتي  أن الجواب  يكمن  في كوامن  النفس  البشرية  ومكنوناتها 

فهناك  مكنونات  للخير

وأخرى للشر 

فهناك  من يعمل على استنهاض  مكنونات  الخير   

وهناك من يعمل على استنهاض  مكنونات الشر

وكلنا نحب ونعشق الإمام  الحسين عليه السلام  

والحذر الحذر ... ان يكون  احدنا سهما  في قوس  حرملة 

لذبح  رضيع الحسين عليه السلام

ويبقى النداء حسينيا  من لحق بنا فقد استشهد  ومن لم يلحق بنا  لم يدرك الفتح

والسلام على من اتبع الحسين

أنا شيعي

إذن

انا مقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك