المقالات

اقلامكم لتكن وحدة العراق..

1515 2021-07-21

 

د. حسين فلامرز ||

 

كم اتمنى ان تعبر اقلامكم كل الخلافات و كل الاختلافات و تبدأ حملة مدروسة دقيقة الهدف و واضحة الاسلوب والطريق من اجل جمع البيت العراقي خصوصا و عموما، وبدأ مرحلة جديدة يسمح فيها للجميع بالاستغفار عن ما مضى وتقبل توبة الذين كفروا للراغبين منهم بالتوبة. في الفترة الاخيرة بدأ الجميع ينزلق تبعا للاحداث الموجودة على الساحة و ما أكثرها! فاليوم اخذ الارهابيون دور البطولة! فبعضهم ينعي و آخر يشعر وذاك يلعن و هذا يتوعد!

و بالامس كانت الانسحابات السياسية قد سيطرت على كل الاقلام! فهذا يشكك و ذاك يقلل وذاك يطبل واخر يهدد! و الاقلام تترنح امام هذه الاحداث! ناهيك عن المشاهد الاخرى التي يسيل لها لعاب الاقلام بشكل كبير ومنها كثير مدفوع الثمن!!!

 الوقت يمر والسلاح منتشر والكل واضع إصبعه على الزناد! فهذا يدفع به شاعر! و ذاك يسانده مقامر! ومنهم في السر غير مايكون في الظاهر! كل ذلك يقسم الجمهور الساذج الى شرائح و فئات جاهلة تسقط جاهها و ذاتها بيديها!

فبدلا ان نتبادل الاتهامات كل يوم! دعونا ان ندعو الى المصالحة كل يوم! نعم لنسمح لاقلامنا تكتب حبا! نعم دعو اقلامنا ان تتواضع في وصف قوتنا! نعم دعونا نتغاضى عن رؤية عورات منافسينا! نحتاج الى ذلك و لاداعي للتاخير!

 دعونا نجمع الشتات! دعونا نقبل بالفتات! و لنجمع كل مايمكن ومابقي منا من أحبار! و نجمع من العقول التي لازالت تؤمن بالافكار! ونجمع كل اولئك اصحاب النسب والاطهار! لنجمع اصحاب السيادة! لنمنح الفرصة لأهل الارادة!

ونقول معا كفا و لنكون معا!

فنحن قادرون على أن نكون أصحاب الكلمة و أصحاب القرار! نعم اقولها و أوكد عليها! لنطلق أقلامنا لوحدة أهلنا و حفظ دمائنا والعمل من أجل مستقبلنا!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك