المقالات

ويسألونك عن قصيدة الكهرباء !!


 

محمد كاظم خضير ||

 

نشر احد مدارء المدراس في الانبار قصيدة ينتقد فيها عدم توفير الكهرباء في مدينته من باب التعبير عن الرأي الذي كفله الدستور الذي انتقد فيه حزب تقدم على إدارته  لمحافظة.

وقال في القصيدة: الما يكدر عليها خليها يتجنب. الناس من اللهيب هواي تتكلب

ترى الما ينتل بالغيره لا يغتاظ ..لو جوه ضغط ماراح يتكهرب

شكم تيل بطرفكم حضرة المسؤول.. لو كلهن احطهن بيك ما يخرب.

 واذا بصباح جاء كتاب من مدير تربية الأنبار أصدر أمرًا يقضي بإعفاء مدير مدرسة الشمس المشرقة الإبتدائية للبنين احمد زكروط الحلبوسي، والواقعة في مدينة الفلوجة من منصبه ونقله الى الحدود السوري..بالأمس القريب مجلس أعيان الفلوجة واليوم مدير المدرسة وماخفي كان أعظم.

 وبتالي ارعبتهم أصوات وأعلام ترتفع، ومنصة تقام، وأهل الأرض والدار تعبر وتحيي فعاليهم ضد الطغيان، واعتقالات وتعسفات ومطاردت كل شيء يتحرك  ينقد حزب تقدم.

جنون مثل جنون البقر، وهستيريا تخرجهم و تفقدهم التفريق بين الجماد والإنسان ، يغرقون الأرض " خرابا ً "والإنسان" قمعا ً، تحت عناوين تهوي بهم إلى بداية النهاية والسقوط نحو الهاوية ، والزوال الأبد .

تكميم ألافواه وقمع الحريات، ومحاولة اغتصاب عذرية " َالانبار" لا يجدي نفعا ولا يحقق" عدلاً" ، في أرض أهل الدار، وانما يقرب المسافات، ويختصر الوقت، ويعود بالانعكاسات والانتكاسات السلبية على " قطيعها" وحمقاء مرتكبيها وصبية منفذيها  .

أثبتت إحداث  التي تالت قصيدة الكهرباء أنكم بعيدوا عن مجرد كتابة وتدوين " إسم " الدولة، ولا تملكون مثقل ذرة من تقبل الأخرى، وأنكم رجال " غاب " وأدوات  " حز " وعقليات" مليشيات" لا تؤمن إلا بنفسها، وقاموس وقانون " مرشدها".

غبيء من يخطط " لكم" وساذج من يؤهمكم بأن الحديد والنار يقمع إرادة " الشعب" ، وأن  التضييق، ستحفظ عرش " المرشد " وتنشد نشيد الخلود الأبدي للصرخة الحلوبسي .

حفظ الله " الانبار" وشعبها من كل غاصب وكاتم على أنفاسها، واحقق وحقق" الحق" فيها ، وما العزة والكرامة والشموخ إلا لصوت " احرارها " الذي يبكم أصوات كل " بندقية" تتؤهم اخرس غضب شعبها العظيم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك