المقالات

كونوا رجالا  ...


 

حسن كريم الراصد ||

 

ارفع راسك . ... واشمخ بانفك فانت من امة تحدت جبابرة الارض واذلتهم .. وليس من امة تمسحت باحذية المحتل واطاعتهم ..

ارفع راسك واروي لاولادك قصص البطولة .  واكتب وانشر وعلق حتى لا يكذب التاريخ مرة اخرى ويزور الحقيقة .

الحقيقة اننا من قاوم المحتل وسيجبره على الفرار تاركا خلفه ذيوله ومن املهم بعظمة يرميها لهم فتخلوا حتى عن تاريخهم وقيمهم ..

الحقيقة .. اننا من سيقف التاريخ عندنا مطولا ليروي قصص البطولة وسيقف ايضا عند قصص  الجبن والخنوع . ...

لدينا ما سنرويه لاحفادنا .. وما الموت الا خط علينا كمخط القلادة على جيد الفتاة .. والف ضربة بالسيف ولا ميتة على الفراش .  ولا نقول الا كما انشد شهيد الابا :  وذل الحياة وعز الممات

 وكلا اراه طعام وبيلا ...

فان كان لابد من واحد فسيري الى الموت سيرا ذليلا ..

واهجروا المجبنين وعودوا للقران ففيه ذكركم وما الايام الا دول .. الَّذِينَ قَالُوا لِإِخْوَانِهِمْ وَقَعَدُوا لَوْ أَطَاعُونَا مَا قُتِلُوا ۗ قُلْ فَادْرَءُوا عَنْ أَنفُسِكُمُ الْمَوْتَ إِن كُنتُمْ صادقين ...

ولا تسمعوا لمن تصاعد عويلهم ليختلط بصراخ الدخلاء الذين قتلوا قادتنا واستهتروا بدم ابناءنا وحرمونا حتى من نسمة هواء باردة في قيضنا الطويل .. لا تسمعوا لهؤلاء فهم يرددون نفس ما ردد قبل الف ونصف من الاعوام عندما قالوا ان الناس اعدوا لكم فاخشوهم .. فما زاد الرجال الا ايمان وقالوا حسبنا الله ونعم الوكيل ثم انقلبوا بنعمة من الله وفضل لم يمسسهم سوء .. وما هي الا موتة واحدة تأخذنا الى جنان رب عظيم وما عداها موت على فراش .. اما سمعتم امهاتكم يحدثنكم عن امهاتهن وكيف ينشدن للرجال : الموت على الحك موش على وسادة ؟؟!! كونوا كعجائزنا وانشدوا للرجال بدل تحبيطهم. 

تتباكون على الشهيدين كذبا فلم تكونوا تحبوهم .  بل بعضكم كان لاخر لحظة يشتمهم .  واليوم تقولون ان ذلك كان ثمنا دفعناه لما تسمونه مغامرة من الفصائل كما تسمون ما حدث اليوم مغامرة  .. وماذا كنتم تظنون ؟ ايموت مثل مقاتل كرمان والشايب بكورونا مثلا ؟؟!!! هيهات .  هيهات . فان للشهادة رجالها وهي ذروة الكمال التي لا تنال الا ببيع النفس لبارئها ولا تأتي الا بعد جهد وخوف ودم وعرق .  وليست مجرد كلمة او امنية لمن يقضون ايامهم على الفرش الباردة والغرف المكيفة !!!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك