المقالات

اغتنموا الفرص ..!

1587 2021-07-05

 

عباس الزيدي ||

 

المقاومة قرار ... والرجال مواقف

والشهادة  توفيق واختيار

يقول أمير القلوب علي العالمين عليه السلام

اغتنموا الفرص فانها تمر ..مر السحاب

 سنصلي في القدس

وسوف تطرد  امريكا من غرب آسيا

ثوابت في المقاومة إلى درجة اليقين

نراها قاب قوسين أو أدنى بعد التوكل على الله وحسن الظن فيه تبارك وتعالى

وعلى الرجال اغتنام   الغانمة و  ذلك الشرف  واقتناص الفرصة للالتحاق بالمقاومة

لأنها لن ولم تتكرر

ماذا جنى   من سمع واعية الإمام الحسين عليه السلام  ولم ينصره ...؟؟

سوى الخيبة والخسران  واللعنات  عبر التاريخ ....!!!؟؟

فتوى الجهاد الكفائي   في عصرنا الراهن كذلك كانت  فرصة لمن اغتنمها  وسجل اسمه في ركب المجد

الدفاع عن المقدسات والالتحاق مع  رهط ال محمد    صلوات الله عليهم أجمعين  هي فرصة هنيئا لمن توفق لها

 الكثير كان يردد  ياليتنا كنا معكم ...... وعندما جائت الفرصة  الحقيقية   انبرت قلة قليلة  والتحقت مع   مصاديق النصرة  ومعسكر  العزة والكرامة

ها هو مرقد العقيلة  زينب عليها السلام شامخا في الشام وانهزم  اهل النصب والتكفير  بعد أن رفعوا شعار  سنرحلين مع الاسد

واعتلى نداء الأحرار..  قسما  لن تسبى  زينب  .... مرتين

اولئك الذين اغتنموا الفرصة   كانوا موفقين واحسنوا  اتخاذ القرار

المقاومة...... اليوم فرصة عبر الإلتحاق بصفوفها  ودعمها  ومؤازرتها

هناك فرص لن تتكرر .........

 وابيك ... ماهي الا ايام وسويعات   وترتفع رايات الحق  ويكسر قرن الشيطان ويهزم الجمع  ويولون  الدبر

فاختار اين تكون مع اي معسكر ....؟؟

ولك حق الاختيار

ولكن تذكر ...  النهج الواضح  والطريق الصحيح  والصراط  المستقيم

وقول الإمام الحسين عليه السلام الذي لازال خارطة طريق للاحرار

من التحق بنا  استشهد

ومن  تخلف عنا  لم  يدرك الفتح 

كن مع اهل الفتح ..واني لك ناصح أمين

اللهم ارزقنا شفاعة الإمام الحسين عليه السلام

وثبت لنا  قدم صدق مع الحسين وأصحاب الحسين الذين بذلوا انفسهم  دون الحسين عليه السلام

انا شيعي

إذن

انا مقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك