المقالات

ازمة الكهرباء مؤامرة / من المسؤول عنها؟


أزمة الكهرباء مؤامرة كانت ولا زالت ضد الشعب العراقي من قبل بعض الأحزاب السياسية الفاسدة ومن يقف معهم

 

عندما قمت بتشكيل الكابينة الوزارية كان هدفي الأساس ان اجلب وزراء اكفاء، مخلصين وغير تابعين للأحزاب السياسية الحاكمة لكي يمارسوا واجباتهم بكفاءة واستقلالية؛

لقد كنت وزيراً لدورتين وكنت اعلم علم اليقين أن الكثير من الوزراء المحسوبين على جهات سياسية لم يكن همهم بناء البلد بل كان همهم هو سرقة موارد البلد لمصلحة الأحزاب التي ينتمون اليها ولمصالحهم الخاصة، وكان ذلك يتم بجلب شركات من قبل اللجان الاقتصادية غير رصينة تحال اليهم المشاريع ويقومون بالاستيلاء على 20٪ من السلفة الأولية التي تدفع مقدماً من قيمة المشروع أو حتى كامل كلفة المشروع ثم لا ينجز إلا جزء بسيط من المشروع ثم يعلن ان المشروع متلكئ وتختفي هذه الأموال، ولذلك تجاوز عدد المشاريع المتلكئة اكثر من ستة آلاف مشروع.

لهذا السبب كان اصراري على عدم منح أي وزارة لأي جهة وحزب سياسي، ولكن للأسف الشديد تحدث معي ممثلي الأحزاب الفاسدة وقالوا بنص العبارة (إن لم تعطنا وزارات فلن نستطيع ان نمول احزابنا، وهذا لن نقبله، ولذلك لن نصوت لكابينتك الوزارية / وكأن ثروات البلد ملكاً لهذه الأحزاب دون الشعب العراقي) فكان جوابي لهم (لقد دمرتم البلد خلال السبعة عشر عاماً الماضية، وإن اردتم الاستمرار بتدمير البلد فلن أكون شريكاً معكم، ولن ارضى ان أكون رئيساً للوزراء ولدي وزراء فاسدون يسرقون موارد البلد لمصالح احزابكم).

وهذا باختصار سبب أزمة الكهرباء وجميع الازمات التي يعاني منها أبناء وطننا منذ ثمانية عشر عاماً حتى اليوم؛ لذلك نستطيع ان نقول بكل ثقة إن أزمة الكهرباء هي مؤامرة من قبل الأحزاب الفاسدة ضد أبناء شعبنا العراقي .....

نسأل الله ان يهدي أبناء وطننا فمنهم الكثيرون المشاركون في مسؤولية تولي الكثير من الفاسدين مقاليد البلد وعليهم المعول لتغيير المعادلة، وإني مطمئن إن هذا اليوم قادم بمشيئة الله وندعوه أن يغير سوء حالنا إلى حسن حاله، انه سميع مجيب ....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك