المقالات

الكهرباء..أزمة متجذرة

1438 2021-07-01

 

📌🖋️غدير التميمي ||

 

تتجه أزمة الكهرباء في البلاد إلى مزيد من التعقيد في ظل إيقاف الامدادات الحيوية من الطاقة واستقالة وزير الكهرباء على خلفية تحميله مسؤولية الإخفاق في إدارة ملف الكهرباء وبالنظر للمشكلات المزمنة والموروثة في هذا القطاع منذ سنوات طويلة وتقدم الحكومة منذ نحو عقد ونصف أعذاراً وأسباباً مختلفة لتبرير عجزها عن حل مشكلة الكهرباء وتتراوح تلك الأسباب غالباً بين تهالك خطوط النقل ومحطات التحويل وبين قلة التخصيصات المالية إلى عمليات التخريب التي تنفذها عصابات داعش الارهابية وتطال خطوط نقل الطاقة الفائقة غير أن غالبية الاتجاهات الشعبية العراقية تعتقد أن الفساد وسوء الإدارة وراء أزمة الكهرباء غير القابلة للحل،

فان أزمة الكهرباء كبيرة وخطيرة وهنالك أجندات ومافيات فساد ومصالح دول لا تريد للعراق الخروج من حفرة الحاجة لهم للتحكم بالقرار الداخلي وهي مستفيدة من بقاء وضع الكهرباء هكذا لغايات اقتصادية وسياسية على حد سواء، الاستهداف الممنهج لأبراج نقل الطاقة خير دليل على تلك الأجندات ، كان الأجدر حضور وزير الكهرباء إلى قبة البرلمان ومناقشة كل هذه الملفات بجلسة علنية وأن يطرح كل ما لديه وكل ما يتعرض له بشكل علني أمام الرأي العام وسنكون ملزمين حينها بتوفير كل ما تحتاجه الوزارة لتخفيف الأزمة على الأقل في هذه المرحلة،

واتجهت بعض الكتل السياسية بجمع تواقيع نيابية لمفاتحة رئاسة الوزراء بتفعيل قانون الطاقة الذرية العراقية لأهميته في التخلص من النفايات المشعة ومتابعة إنشاء المحطة الكهرونووية والمعنية بها فقط هيئة الطاقة الذرية وبحسب القانون  والى الاعتماد على خبراء النشاط النووي الموجودين حالياً في وزارة التعليم العالي والبحث العلمي وكذلك الجهات الرقابية التي لها قوانين نافذة وتعمل بها حتى الآن من اجل الاستفادة من الخبرات الوطنية لأجل الوصول الى حل مناسب للازمة في البلاد.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك