المقالات

"الأغبياء" فقط مَن يثقون بالإدارة الأمريكية

1428 2021-06-30

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ الكلام ليس لي ولستُ مجرد ناقل فأنا مؤمن بذلك أشد الإيمان..

الأغبياء والحمقى والذين لا إطلاع لهم ولا خبرة  ولا دراية ولا وطنية لديهم مَن يثق بإدارات الولايات المتحدة الأمريكية المتعاقبة التي ليس لديها أي سجل إنساني مشرف على إمتداد تاريخها غير العريق وغير المشرف.

هذه حقيقة  الإدارة الأمريكية التي تأسست على مبدأ الإغتصاب والتفرقة العنصرية وإستعباد الشعوب ونهب خيراتها وثرواتها لمصالحها وهي لا تمثل إلا مجموعة شركات إحتكارية كبرى تديرها لوبيات الجريمة المنظمة صهيونية وغير صهيونية.

الجدير بالذكر أن هذه الإدارات تكاد تتقاطع لأكثر من مرة مع الشعب الأمريكي نفسه، هل نسينا كيف قُتل مواطن أمريكي أعزل من قبل شرطي أمريكي؟

وكيف كانت ردة الفعل الشعبية الأمريكية؟

الحديث عن التمييز العنصري في أمريكا لا يزال مستمراً ومعانات السمر تؤرق نسبة كبيرة من الأمريكيين

وتلك شؤون أمريكية خاصة قد نتابعها ونسجل شجبنا لها لإنتمائنا الإنساني، ما يهمنا هو:

١. موقف أمريكا من النظام القمعي الإستبدادي البعثي السابق وكيف أمدته بكل أسباب القوة ليفتك بنا، وإقحامه في حروب النيابة عنها، حتى اتم لها مهام كثيرة لتحوله بعد ذلك إلي مكب للنفايات، ويبدو أنها تعمل على إعادة تأهيله من جديد أو تمده بما يحتاج ليكون سكيناً في خصواصر العراقيين التي تتركها أمريكا رخوة لهذه السكاكين.

٢. موقف امريكا من تغيير العام (٢٠٠٣)، فأمريكا لم تأت العراق من أجل سواد عيوننا جميعاً ولا من أجل سواد عيون "بدائي" يعتقد أن "العرگ الخايس" ثقافة ولا من أجل سواد عيون "حفافة" تعتقد إن الوطن هتك حيائها وسط شوارع بغداد، ولا من أجل سواد عيون معمم هو "ثور معمم" ليس لديه أي مؤهلات تؤهله لأن يكون زعيماً عراقياً يمارس صلاحيات زعامته الكاذبة من خارج حدود العراق "العاصمة لندن"، وإنما من أجل مصالحها الخاصة التي تتقاطع -في أغلب الأحيان- مع مصالحنا.

٣. موقف أمريكا من داعش الإرهابية التكفيرية وهي تدعمها بطريقة شبه علنية، ومعاداتها المستمرة لقوات الحشد الشعبي المقدس الذي يرابط لحمايتنا من شرور إرهاب داعش.

هذا يعنينا أكثر ويجب أن نتوقف عنده فترة أطول لنكتشف بوضوح تام إن أمريكا عدو لدود للعراقيين ولا يمكن الركون لها أو الإطمأنان بها ويجب إخراجها من العراق مهما كان الثمن باهضاً.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك