المقالات

شيريد؟ ما تعرف ولا هو يعرف..!

1386 2021-06-19

 

إياد الإمارة ||

 

▪️ بعضنا ولسنا قليلين لا نعرف ما نريد بالضبط ولا بالربط..

هذه حقيقة عراقية "واضحة" جداً ولا تدفع بنا العصبية القبلية البدائية وتنتفخ أوداجنا غضباً لعراقيتنا المكلومة، ونبدأ بسرد مسلسل تفاخرنا المترجم على شكل شتائم لا تنتهي إلا "بعركة" نستخدم فيها كل الأسلحة الخفيفة والمتوسطة والثقيلة، وبالنهاية نبقى على حالنا "ما نعرف شيريد ولا هو يعرف شيريد" وخدمات ماكو والزبالة مالية الشوارع والفساد واصل للگصص الما صارت تعرگ من العيب، بل أصبح البعض يتفاخر به بطريقة مباشرة أو غير مباشرة.

لكي ترى هذه الحقيقة ما عليك إلا أن تراجع أكثر من تصريح لكثير من المسؤولين في دولتنا المباركة..

فمرة تجد هذا المسؤول وياهم ومرة تجد نفس المسؤول عليهم..

مرة يگول زين ومرة يرجع يگول مو زين..

وصاير الحجي والسيد المسؤول مرة ومرة..

وبالمناسبة أغنية مرة ومرة من أغاني رياض أحمد كتب كلماتها الشاعر طاهر سلمان وما أعرف منو لحنها!

سالفتنا على المرة ومرة والشواهد الكثيرة.

الحُجة شنو؟

السياسة ما بيها ثوابت!

ماكو صداقات دائمة ولا عداوات دائمة..

لعد شكو؟

يگلك: المصلحة!

وبحالتنا العراقية وينها المصلحة؟

يابة ماكو ثوابت ولا صداقات دائمة ولا عداوات دائمة، خوش حچي، غير لازم المصالح قائمة؟

شو مصالح الناس نائمة ومتعطلة وماكو ضوء في هذا النفق والنفاق والنقنقة الزايدة الما بيها فايدة.

النائب الأنباري "التقدمي" في تصريحين مختلفين مرة يگول الإقليم سعي الفاشلين وووو ومرة يگول قرار الإقليم الأنباري صار واقع حال وتقدم الحلبوسي راح يسوي الإقليم الأنباري..

شنو السالفة؟

نرجع لأغنية "مرة ومرة" تدرون ليش؟

لأن بهذا البلد حتى بعض الحلال و الحرام  هم "مرة ومرة".

طريقة النائب الخربيط لا تقتصر عليه فقط وهي ليست حالة شاذة لدى هذا النائب أو هذا المسؤول في وقت معين..

الطريقة هذه -مع شديد الأسف- ظاهرة عراقية مزمنة واضحة جداً، والسبب؟

ما نعرف شيريد

ولا هو يعرف شيريد

لا صداقات دائمة

لا عداوات دائمة

ومصالح الناس نائمة

وتطول القائمة

ويا خوفنا من الأيام القادمة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك