المقالات

بجبهة داخلية رصينة..العراق اولا..


 

سلام الربيعي ||

 

عندم انشعر بعراقيتنا الحقيقة والايمان المطلق بالعيش الكريم سويا ونؤمن ان العراق وطن الجميع وانهم متساوين بالحقوق والواجبات،على الجميع والكل ان يعمل على اذابة الجليد وتناسي الاحقاد والاضغان وروح الانتقام، ونعمل جميعا من اجل العراق فقط لاغير،             والغاء المرض الطائفي والقومي والعرقي وتذويب الخلافات من خلال ايماننا ببناء العراق الموحد، وعدم اعطاء الفرصة لسياسيين وقيادات الصدفة والسفارات بالتحكم بمصير ابناء الشعب والصعود على اكتافهم للمناصب العليا وقبة البرلمان،  التي اصبحت مغانم و بدلا من ان تكون خدمة تشريعية ورقابية تحولت،  الى ابتزازات وكومشنات وبناء ثروات، وهذا خلف لنا طبقة متخمة وثرية بالمال الحرام وطبقة معدمة. 

  وان انهيار هيبة القانون والدولة،جعل شخص من المحرومين او من يشعر الحرمان والعاطلين، ان يحرك مجاميع من الشباب لتعطيل دوائر الدولة ومؤسساتها.

 لا اعتقد سيستطيع أحد التدخل او الهيمنة على القرار السياسي متى ما اتحدنا من اجل العراق، ولا يستطيع كائن من كان من فرض اجنداته، وتحريك الناس متى يشاؤون وكيف مايشاؤون،

لكن التشرذم والتشتت الحاصل ومحاولة بعض من يسمون انفسهم قيادات لمكون معين،          يزحفون ويستجدون العون من الامريكان ومن دول الجوار ومن السفارات، هذا من جعلنا لقمة سائغة لكل من هب ودب.

 ودور النخب المثقفة والواعية والوطنية والحريصة على العراق ان تاخذ دورها من خلال الاعلام والقلم العراقي المخلص ان يتوجه للتوعية ولنترك الاتهامات ورميها على غيرنا ونرمي فشلنا في سلة الاخرين، متى ما كنا متحدين تحت خيمة العراق ولا غير العراق سوف نضيع الفرصة على المتصيدين بالماء العكر.

لنترك الطائفية القومية، وليكن العراق طائفتنا قوميتنا، بذلك نستطيع ان ننهض من هذه الكبوة ولكل حصان كبوة، لنراجع انفسنا وننقي سرائرنا ونتوكل على الله،  وعلى الجميع في هذه الخارطة الجغرافية ان يذوب وينصهر بهذه البودقة.

عند ذلك نستطيع ان نبني ونعمر ونكون محط اعجاب العالم. وعكس ذلك فلا يوجدفينا رابح ولن تبقى لنا باقية، والجميع خاسر والشعب المسكين المغلوب على امره سيكون الضحية، واللذين بنوا ثروات واموال من سرقات العراق سيهربون الى ممالكهم التي بنيت من دماء الشعب العراقي.

والاحبة اللذين هم اصلا خارج العراق، عليهم ان  يكونوا عونا وتقديم الحلول والنصائح بدلا من بث العداء والسموم، لانها لاتقدم غير الكراهية والحقد والقتل والدمار للعراق والعراقيين.

 اما اصحاب الكيبوردات اللذين يؤججون ويثيرون التباغظ والتناحر، عليهم ان يكونوا ايجابيين في طرحهم وبث روح الامل و المحبة والاخوة والتسامح والوفاق بين ابناء العراق،         ان كانوا يحبون العراق والعراقيين فعلا، وان نبتعد عن التسقيط والتخوين والتلويح بالملفات، من كان لديه بينه او دليل ليقدم بشكوى الى القضاء،  ويتم فضحهم وعدم مساومتهم وابتزازهم.

   ولنبتعد عن القاء اللوم على بعضنا، وعلى دول الجوار.. متى ماكانت جبهتنا الداخلية رصينة لايمكن اختراقها، ولنجعل من دول الجوار اصدقاء تربطنا بهم علاقة جغرافية وروابط دينية وثقافية ومشتركات كثيرة، لنكسبهم اصدقاء بدلا من ان نخلق لنا اعداء

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك