المقالات

الحشد كنانة الحق المبين

1703 2021-06-11

 

  خالد القيسي ||

 

                        من اذهب عنا الحقد والقتل والكراهية

                       من اضفى علينا بركة الهدوء والاستقرار

                                 

صدق من قال القوم ابناء القوم... وهي حقيقة مرة تنطبق على من ينكر تضحيات الحشد من محترفي الهزيمة والجبناء الذين لم يدافعوا عن ارضهم وعرضهم ، والصورة واضحة على السنة حداد تسيء وتتآمر على من جاهد وبذل دمه ويتم عياله وثبت على الارض والحق حتى استشهد ، لتورق البلاد وتزدهر فكان سيد الموقف والخندق الذي حفظ وصان تراب الوطن من أن تُدنس من أقوام حليفة الشر ظهرت في بلادنا كما تظهر الاعشاب السامة ، اقوام الكراهية والحقد للقيم النبيلة من تاريخ وتراث وآثار وعقيدة التي فجرت البيوت والمساجد والابادة الجماعية للمجتمع وزرعت الفساد ونمت السرقة ، فكان الحشد السياج والكابح الذي اوقفهم وحرر آمرلي وجرف الصخر وتلعفر وابو غريب وغيرها من المحافظات والمدن التي هرب منها ادعياء الوطنية ولقلقة اللسان !

الظواهر التي في التكوين والظهور المتماشي مع اغراض ومساعي الاخرين الذي ساعد على عودة نشاط بعض من مجرمي داعش بعمليات الاغتيال وتكرار سيناريو ما مضى ، لحرمان اصحاب الحق ومن صنع نصر دائم للبلاد في مسيرهم الجهادي لتحقيق الاستقلال الناجز والرفاهية بالنهوض بالمشاريع النافعة،   بتحالف قوى شريرة حاقدة داخل البلد تتظافر مع امريكا والصهيونية والعرب العاملة على التطبيع ، تعمل على تفكيك البلد ومنعه من اقامة دولة سليمة مستقرة ، بنهج محاربة قوى الخيرفي اساليب وذرائع شتى بادخالها بمشاكل متعددة ومنها تأجيج النعرات الطائفية باضعافها والحاق الاذى بها لتركيع قوى الخيرمن قوى مسلحة وطنية وشرطة وامنية مع القوى الملتزمة بعقيدة ايمانية وبفتوى المرجعية  التي تقف وتمنع مخطط النفوذ والسيطرة على البلاد.  

ما انتجته الاحداث لتكالب قوى الشر واعراب التطبيع تم مواجهته من محور المقاومة الايمانية في العراق وسوريا ولبنان واليمن لتبرز ملامح النصر بنصر من الله لعباده المؤمنين على الحرب الناعمة والخشنة التي يعمل بها الغادرون.

ان مسالك التدمبر على حساب الشعوب المستضعفة قابله صعود ونجاح الحشد  في مواجهة الارهاب الداعشي الوهابي وتحجمت وتيرة العنف وتحولت زمر الاجرام وقواها الى خلايا نائمة في كثير من المناطق الساخنة حزام بغداد والطارمية ومحافظة ديالى  وادى الى استعادة القوات المسلحة والامنية الى عافيتها بوجود هذا الرديف المبارك .

لقد اوقف الحشد الهدم والتدميروحوله الى صلاح الانسان ووضعه على خط الاستقامة مما يؤمن شر المخاطر والانحراف مرة أخرى ، ولكن من أمِن العقاب لا يامل منه خير ولم يحسن النية ونصب نفسه مفسدا ويحاول افساد الاخرين معه فلجأ هو ومن يدعمه الى مظاهر التهريج وأكاذيب وإدعاءات وتزييف الحقائق وسوء نية مبيتة بحق الحشد الشعبي الذي  استحق مرتبة الشرف وهذا ما تعاهد واتفق عليه الجميع.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك