المقالات

اعتقال قادة الحشد امتداد لاغتيال قادته!

999 2021-06-11

 

 د. حسين فلامرز ||

 

   مابين الهوان والامتنان احرف قليلة يمكن استبدالها فتتغير الكلمة! هذا اذا ماتفاعلنا مع الامر لغويا!

أما إذا كان الأمر أخلاقيا، فنحن أمام كارثة إنسانية تدك أساس العراق وتجعل منه سخرية الزمان بعد أن كان منارة العلم وأرض علي (ع).

مجانين تسيدوا المشهد لايعرفون أن مصيرهم محتوم و أن القدر سيلفهم كما لف الذين من قبلهم وسوف لن يرحمهم لا الحاضر ولا المستقبل. بعد أن سقطت أكبر مؤامرة قادها حكام السعودية وتبعهم الخائبين بذلك تدمير العراق اكمالا لسيناريو تدمير سوريا!

 بدأت امريكا تحرك ادواتها داخل العراق من أجل نخر الجسد العراقي وقتل كل ماهو وطني في وطني! تحركوا علينا من كل الزوايا  وبحثوا عن انصاف العقول وبمختلف الاشكال فمنهم من هو بهيئة قرقوز و آخر يشبه السعدان واخرون كثر يحاولون كل من جر البلاد الى الخراب! مضافا لذلك حكومة هزيلة جعلتنا جميعا معرضين للاغتيال!!!

 نعم فمنذ اغتيال شهداء قادة النصر يسيل دم الابطال فرسان الحشد الشعبي الذي نحروا الارهابيين واعطوا دروسا في الوطنية لكل انحاء العالم وجعلوا الخليج مطية جاهزة للركوب. نعم فما بين اغتيال القادة وقصف مقرات شرف العراق و درعه ابطال الحشد الشعبي، بدأت حلقة الاعتقالات لابطال الحشد، حيث أن الاعتقالات تجري باسلوب يحاولون به النيل من سمعة ابطال العراق والاداة التي باذن الله ستدق اخر مسمار في نعش خروج الامريكان. سنة من الزمان و حكومة العراق لم تحاول ابدا اسكات الافواه التي تحاول النيل من الحشد، بل في احيان كثيرة تخرج علينا تصريحات رسمية نخجل منها لانها غير وطنية.

عقدة الحشد اصبحت واضحة وبقاءها يعني زوال امريكا من هنا بالاضافة الى ان قوة الحشد الشعبي الهمت شعوب المنطقة للنيل من الطغاة الدكتاتورين وخصوص في الجزيرة و الخليج واماراته وبحاره و اقطاره.

 ان مسلسل الاعتقالات هو استمرار للاغتيالات والانتهاكات في بلد يرزخ تحت احتلالين امريكي و تركي، والحكومة تؤدي امور مستحيلة و في كل الاتجاهات والمحاور وياخوفي اذا وصل الحال في احدى الاحوال الى مالاينال الرضى ويقلق البال. نعم ان لم تعي الحكومة حالها فسوف لن يسعفها مالها ولاتدرك لاارضها ولاسمائها! حينها لاينفع لا مال ولا بنون الا من اتى بقلب سليم!

ـــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك