المقالات

لماذا العراق؟!

2357 2021-06-10

 

قاسم آل ماضي ||

 

لَقد مَرَ بِِلادُنا العراقُ الحبيبْ بالكثيرِ من الأزماتِ  قد يصعبُ إحصائها  لكُثرةِ عددها بين أزّمةٍ وأزّمه، ازّمة. وقدتكون في بعضِها إقتصادية أو خدمية أو امنية ، و إلخ...

العدد  لايُحصى  طبعاََ.

تسعةٌ وتسعينَ منها بفعلِ فاعلٍ خفي مرةََ، ومراتٌ غيرُ خفي.

  قد يسألُ سائل لماذا العراق؟؟

 لماذا هذا الكمُ  من الاعداء؟ أو لماذا كلُ هذا الجُهد البشري  والمادي والمعنوي ُثُم ماهو الهدفُ أو ماهو الدافعُ..؟

ماهي النتائجُ المرجوةَ من كل هذا لو أنك  تَحسبُ ماصُرفَ للتحريفِ والقتلَ وكل انواع إلايذاءَ لوَجَدتَ المبلغ يُنهي المجاعة في افريقيةَ كُلها وبشكلٍ نهائي. ويترددُ السؤال، لماذا العراق؟؟

والجواب الحشد هو المقصود. لاأعني الحشد من حيثُ ألأسم بل من حيثُ النتيجة،،  كخيفةِ فرعون من موسى  فكان يبقرُ بطونَ النساء ..

انهم يخافون ألإسلامُ المحمديُ الاصيل وليس إسلامُ إرضاعُ الكبير وخصوصاََ بعد ان ظهرَ و  دشنت  التجربة علئ  ارض الواقع في إيران حيثُ الثورةَ الاسلامية ونظامُ ولاية الفقيه التي ََغَيرت كََُلَ الموازين والتوقعات وألقى  المُحللونَ بأقلامِهم بعدما سقط مابيدهم وهي من صُنعِ ذلكَ الرجُل العظيمِ خريجَ حَوَزةَ النجف الأشرف ألإِمامُ الخُميني.

 وقد بانت بوادرها  على  يدِ الشهيد محمد باقر الصدر إنهُم لن يسمحوا ان يكونَ للإسلامِ صوتٌ يكفيهُم صوتُ وعاظُ السلاطين تلك الدمى المعروضةَ للبيعِ ففرضت الحربُ على إيران ووقودها اتباع اهل البيت من الطرفينِ أضِف حالاتُ القهرِ في الداخلِ من تغيبٍ وقتل بشتى  فنون الشيطانُ وباقي القصةُ معروفٌ وإذا أرَدنا ان نُحصيها بلا تفاصيل نحتاجُ َكَمٌ لابأس  بهِ من الصُحفَ ِلمُجردَ إلإحصاء

 ولكن الحشد فذلكَ وعدُ الله ( وَنُرِيدُ أَنْ نَمُنَّ عَلَى الَّذِينَ اسْتُضْعِفُوا فِي الْأَرْضِ وَنَجْعَلَهُمْ أَئِمَّةً وَنَجْعَلَهُمُ الْوَارِثِينَ )

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك