المقالات

طغيان الديمقراطية..!

1898 2021-05-30

 

قاسم ال ماضي ||

 

تتباهى الشعوب في مدى تطبيق الديمقراطي واحترام الحريات وَكفالت حق الشعوب في التعبير من خلال طرق نقدية او تظاهرية اواعتصامات لغرض تحقيق مطالبها المشروعة طبعا بماينسجم مع طبيعة الشعب وثقافته  ومعتقداته في ممارسات  سلمية وتتكفل الحكومة بحماية تلك الممارسات وكذلك  المحافظة على النظام العام بعدم المساس بثوابت تلك الأمم  بلدنا العراق صاحب التاريخ العريق واكبر الحضارات  التي عرفتها البشرية خرج الجماهير لتطبيق تلك الممارسات التي كفلها الدستور للمطالبة بتحسين الخدمات ونبذ الفساد وتفعيل عمل المؤسسات  دون المحسوبية والحزبية والطائفية.

ولتكون تظاهرة شعبية ولكن بقدرة بعض من اندسوا في تلك التظاهرات تحولت تلك التظاهرات الى عصابات حرق ونهب وسب رموز الدولة وخروج افكار لاتنسجم مع طبيعة شعبنا المتدين من افكار الحادية ومثلية واصبح من لقب بالوسخ ناشط واحترقت دوائر الدولة وعطلت المصالح وقطعت الطرق وعلق الفتى البطاط في ساحة التحرير على مرئى ومسمع من اجهزة الدولة وجردت قوات الحماية التظاهرات من كل سلاح بل من كل الصلاحيات وقتل بعض أفراد تلك القوات ومثل بالبعض الاخرولم تحرك اجهزة الدولة ساكنا واغلقت مؤسسات التعليم والصحةوخرجت جماعة تطلق على نفسها جماعة تعطيل الدوام وخسرت الدولة هيبتها واعتقل  محافظين ومدراء عامون بأمر صبية لا يعرف  بعضهم كتابة اسمه حتى!

 وترك أفراد حفظ الأمن والنظام العام وهم من يمثلون هيبة الدولة كما هو متعارف في كل أنظمة العالم مرمى للحجارك والنار والمولوتوف بل حتى برصاص تلك الجماعات التي لانعرف كيف جاءت واتخذت سفارة الشيطان الاكبر قبلة لهم ولم يتهموا  او يحاكموا  بتهمة الخيانه واتخذوا من أربيل وغيرها مقر لمؤمراتهم واستمرت أعمال الاعتداء على منتسبي الدولة من شرطة وجيش.

 ولكن الحكومة نادي اذا ناديت حياَ ولكن حين يتعرض احد افراد تلك الجماعة لخدش من جراء تدافع من أفراد الأمن تقوم الدنيا ولاتقعد وحين اختفى أحدهم تحركت الارتال  العسكرية بل الطائرات للبحث عن مايسمى بالناشط الفلاني في المقابل لم يهتز عرق في الحكومة لشرطي قتل على يد الوسخ وال..... و و

أليس  من المفترض أن الكل إبناء العراق والدم واحد سواء كان  شرطي او مواطن  اخر؟!

ام ان دم الشرطي والجندي وغيرهم من منتسبين الدولة مباح ودم..محترم ياحكومة العراق أليس الكل أبنائك؟!

 واستمرت تلك المهزلة الى ان وصلت الى مضايقات واعتقال من ضحوا بانفسهم من أجل حفظ العراق وأهله واصحاب الفضل في الحفاظ على البلاد والعباد من أشرس هجمة عرفها التاريخ الحديث لعصارة الشر داعش اللعين وكان جزائهم ان يسبوا ويتهموا في وطنيتهم  ويسبوا ويقتلوا وهم من تركو الديار وألاهل واريقت  دمائهم.

 لولم يحرك الحشد اي ساكناََحفاظاَ على النظام العام ولكن الطامة الكبرى ان تكون الحكومة هي من تتبنى ظلمهم بشتى انواعه فتلك طامة كبرى الحكومة.

 ومازاد الطين بله هي أن تتجاوز مؤسسات الحشد الأمنية دون تنسيق الحكومة التي أصبحت وبقيت  حكومة بدمائهم  وتضحياتهم بزعمهم قتل احد الناشطين دون دليل بحركة استفزازية متوالية وهي الاب الاكبر لكل العراق وهي المعول عليها في احترام مؤسسات العراق فإن كنت تدري تلك مصيبة وأن كنت  لاتدري فالمصيبة أعظم!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك