المقالات

لا أحد يتحدث عن إخفاقات وزارة التجارة في الحكومة الحالية

1737 2021-05-29

 

إياد الإمارة ||

 

▪️لا أحد يتحدث عن إخفاقات وزارة التجارة العراقية المفجعة في الحكومة الحالية ، لم نسمع في أحاديث وخطب القوم أغلب القوم  العصماء أي كلمة أو مجرد حرف عن مفردات الحصة التموينية التي لم يعد المواطن العراقي يعرها الإهتمام لأنها "منقطة" وتكاد تكون "يائس" ومفرداتها شحيحة جداً..

الساسة الذين يتحدثون عن الوطن والعراق والسيادة وحصر السلاح والديمقراطية وحقوق المواطن يحجمون عن الحديث الخاص بقوت الشعب، لم نسمع منهم حديثاً:

١. عن رواتب الناس التي تتأخر في هذه الحكومة بلا مبررات على الرغم من إرتفاع أسعار النفط بما يسد النقص والعجز..

٢. ولا عن مبررات رفع سعر صرف الدولار الذي أدى إلى إرتفاع أسعار كافة البضائع والسلع العراقية (١٠٠$ = ١٥٠ الف دينار عراقي وقابلة للإرتفاع أكثر)..

٣. ولا عن الحصة التموينية المتأخرة ومفرداتها المتعثرة..

٣. عن إنتهاكات السيادة التي تقوم بها أمريكا المحتلة و تركيا..

٤. التراجعات الشاملة التي يشهدها العراق ولو أنها على أيديهم هم قبل غيرهم..

الوطن كل الوطن بنظر هؤلاء الكسبة "الكذبة" وزارة تكون من حصتهم أو أي دائرة تدر ربحاً خاصاً بهم على حساب العراقيين، هذا هو الوطن بنظر هؤلاء.

أحاديث بعض هؤلاء الكسبة "الكذبة" رومانسية تتعلق بأشياء أخرى بعيدة كل البعد عن شأن المواطن الهام والضروري، وبعض آخر منهم يتحدث عن أشياء في حلب وأخرى في الشام ونحن نسكن بين الرافيدين وما حولهما في بلاد سومر، والمزبن، واللف، وابو الچيس!

الناس في واد وهؤلاء بمظاهر الترف البادخ والحديث المعسول فارغ المحتوى الذي لا يعدو أن يكون غناء بصوت مقرف ولحن أكثر قرفاً وكلمات بذيئة لا تناسب الذوق العام في واد آخر!

لا يحچون عن فساد الفاسدين ولا حتى بالإشارة والسبب معروف لدى العراقيين..

ولا يحچون عن خدمات ولا حاجات ضرورية للمواطن العراقي الذي يعتقدون بوجوب طاعته "الشرعية" لهم وإن كانوا غير جديرين بهذه الطاعة ولا أهلاً لها.

المشكلة في هذه الحكومة لا تقتصر على وزارة التجارة ولا على الحصة التموينية ومفرداتها الشحيحة، ولا بوزارة الصحة وحريق مستشفى ابن الخطيب، ولا بوزارة الزراعة ولا بوزارة الموارد المائية، كل هذه الحكومة مشكلة ومشكلة عويصة وشائكة لا يتم الحديث عنها البتة، إلا عندما يتعلق الأمر بالحشد الشعبي المقدس ومحاولات النيل منه ومن مواقفه المشرفة عند ذلك يتسابق "الأغلبية" لإرضاء الأمير..

والنعم من هذا الأمير..

وهنيئاً لهم الذلة كل هذه الذلة!

·        قضايا:

 تعطيل الرواتب،

ورفع سعر صرف الدولار،

والماء الشحيح،

والزراعة المتعطلة،

والصناعة المتوقفة،

والخدمات غير الموجودة،

والفساد الذي ملأ جو العراق وبره وجباله وأنهاره،

وإحتكار المناصب لفلان وفلان وفلان دون غيرهم،

وطلبة المدارس في مدارس ثلاثية وَرباعية الدوام بلا اماكن كافية لجلوسهم،

والمستشفيات التي هي مكبات نفايات،

والنفايات المتراكمة،

والطاقة الكهربائية الشحيحة أو المعدومة،

وأزمة السكن،

وأزمة النقل،

كل ذلك لا يهم البعض "الكسبة" على باب الوطن والمواطن، فماذا يهمهم؟

الصالونات الفارهة؟

ومهرجانات الزيف والخديعة؟

وهاي الوزارة لي وتلك لكم وهذه الوكالة لآخر؟

ولكن الله يرى وغداً َوهو ليس ببعيد سنكون بين يدي الله تبارك وتعالى وعنده تجتمع الخصوم.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك