المقالات

الحلوگ والحگوگ..

1758 2021-05-26

 

قاسم ال ماضي ||

 

في حر الصيف اللاهب وفي منتصف النهار بضبط استوقفني منظر لرجل تطايرت أوراق من حقيبته، رجل تجاوز الستين ربما. فراح يهم بألتقاط  ما تطاير منه  يميناََ و يساراََ

  ترجلت من سيارتي وانضممت إلى اثنين او ثلاثة من الذين تطوعوا  لمساعدة ذلك المسكين وبعد أن جمعنا الأوراق ابدى الرجل الشكر والامتنان لنا وعرضت عليه أن اوصله بسيارتي الى أقرب مكان فوافق بامتنان وركبنا السياره كان في داخلي هاجس يسئل عن تلك الأوراق واهميتها بالنسبة لرجل في مثل سنه ولكنه بادرني وكأنه سمع خلجات نفسي فنظر الي  وقال : ياولدي هاي اوراق  بيتنا اليوم كملتها وراح اسلمها لأحفادي بيتنا الي كان مصادر من قبل كلاب  هدام فقلت :حجي بعد اكو هيج حالات فقال هواي حسب تعبيره يبني الناس ملت وعافت املاكها وسكتت ابني (الحگوگ تحتاج حلوگ) انته لازم تحصل الف حكم، الف توقيع، والف لجنه،

والف قرار الف حلگ حتى تكدر تكمل هذا اذا مامتت ويصير وراك الف قسام شرعي شكراََ بويه وصلت........

واخذني السؤال لماذا حقوق المظلومين تحتاج الى كل تلك الالاف حسب رأي الحجي وحقوق الجلادين تؤخذ بجرة قلم بألف أثر رجعي الى ماقبل السقيفة فما زال جرح المقابر الجماعية والثرامات والتفجير ب تي ان تي لم يندمل واتبعه  القتل على الهوية بالسيطرات الوهمية وكوفيئ القتلة بما يسمى  للمصالحة  الوطنية ولازالت الجروح تتوالى لتفجير. عرس الدجيل، ذبح الزوار، الأربعاء الدامي، ثم الخميس الدامي، والجنوب الدامي، جسر  الائمة وكان الجرح على الجرح وبين جراح وجرح وجرح داعش اكبر ومازالت  الحلوگ  ساكته ومكافئة  الجلادين بحجة المغيبين  ومن انتخبناهم لايمثلوننا   نيام  كأهل  الكهف.

 لاجلبة  ولا ضوضاء في الَمطالبة  عن حقوق الشهداء والسجناء السياسيين كل ماقدموه هو قرارت بائسه همهم الاستقطاع من رواتبهم واخذ حقوقهم  بحجة العجز الموهم في الميزانية التي تعجز عن مشاريع  الجنوب وتفجير  في غير الجنوب تعسآ لكل حلگ لايطالب بحقه  بل تعسآ لكل قلم لم  ينزف على الورق للمطالبة  بحق  أهلنا وشهداءنا ومدننا التي أصبحت خراب.

  تعسآ للمساومين على حساب دمائنا ونضالنا وشهداءنا

وتعسا لعدالة  عرجاء عوراء  العين والضمير....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك