المقالات

عندما تضع العقدة في المنشار يكون الانفجار..!

1141 2021-05-24

 

عباس الزيدي ||

 

الانفجار  الوشيك..احذروا غضبة الحليم..

عند  أحكام الطوق وحصار  جيش من الجيوش لابد من ترك منفذ  لذلك الجيش المحاصر للافلات والهروب

وخلاف ذلك سوف تكون النتائج وخيمة وعكسية    حيث تتحول تلك القطعة العسكرية أمام خيار واحد لاغيره  وهو القتال الشرس والانتحار بالعدو لغرض  إنقاذ ما يمكن إنقاذه

تلك الحكمة  ليست بالجديدة  بل هي قديمة مع جملة مبادئ  وقواعد وضعها  _  صن تزو _  القائد الصيني

 في كتابه فن الحرب قبل أكثر من 2500 سنة

وايضا من الخطورة بمكان أن تستخف بردود أفعال المقابل أو من تحارب وتصعد من درجة عدائيتك  وتندفع كثيرا دون حسابات دقيقة  للظروف  النفسية   وما تفرضه عوامل   الزمن والجغرافيا وغيرها من القضايا المؤثرة في الدعم  وتحقيق الاهداف

وقد تجسدت تلك الحكمة في  أحداث  كثيرة  ليس على مستوى الحروب والثورات  فقط بل على مستويات سياسية وعلمية أخرى

طارق بن زياد _، عندما  حاصره  العدو

ماذا قال .... العدو من امامكم والبحر من و رائكم  .... فماذا كانت النتائج..؟؟؟

انتصار أسطوري وهزيمة  للعدو في أكبر معركة بحرية آنذاك

نابليون  بونابرت ...عندما اندفع   كثيرا وراء أحلامه وقام بغزو روسيا عام 1800 ولم يحسب حسابات الطقس والجغرافيا ماذا كانت النتيجة .... ؟؟؟

 لقد خسر جيشه

أيضا الغزو الألماني لروسيا وحصار ستالين كراد  في الحرب العالمية الثانية .... كانت هزيمة منكرة للنازية

 سقوط حصن الباستيل  والثورة الفرنسية

دليل آخر على الثورات  عندما وصل الشعب الفرنسي الى حافة الموت بسبب الجوع والضرائب 

وغيرها من الوقائع ....  التي  من الممكن إسقاطها على الواقع الحالي

ويكفينا غزة الصمود  التي قلبت كل المعادلات

 حيث أحيت   القضية الفلسطينية  ووحدت  الشعب الفلسطيني في الداخل والشتات  وايقظت  شعوب العالم وكثير من الأنظمة على إجرام الصهاينة

في هذا المقال سنتطرق الى قضيتين

الأولى _ العراق ......وما يحصل  فيه من مؤامرات لاختطاف العراق  _حكومة وشعبا ومقدرات ونظاما سياسيا وقرار _

بتخطيط صهيوامريكي  خليجي  وبادوات  عراقية عاملة في الساحة العراقية  متمثلة بكثير من الأحزاب والكتل السياسية وكانتونات  مذهبية وعرقية  ومنظمات ماسونية أخرى

فالحذر كل الحذر من أن تصل الامور إلى حافة الانفجار  ونقطة اللاعودة 

 و لاتدفعوا  الشعب إلى الانتحار بكم ولا نقول الذهاب إلى الفوضى بل ستكون ثورة عارمة على العملاء والاحتلال وأدواته

وهنا نضع كل من يسير مع الخراب السياسي والاقتصادي والثقافي ويعمل على شرذمة وتمزيق الوطن ...تحت لائحة العمالة

   فاحذروا  أيها الساسة يامن في مركز صنع القرار و ادركوا  انفسكم  قبل أن يصل الأمر إلى اجتثاثكم  انتم ومن يلوذ بكم و اسيادكم  ومن تراهنون عليه

الثانية _، محور المقاومة

حرب وتخريب في سوريا والعراق وعدوان  همجي مستمر على اليمن واستهدف  وعبث  وحصار على جمهورية ايران الإسلامية  وتخريب في لبنان و فلسطين المحتلة  القضية الحاضرة  في الوجدان

كل ذلك يجري وبصورة مخطط لها استهداف وعدوان وتخريب امني واقتصادي وسياسي ومجتمعي ...الخ

ونحن نكتفي  بالدفاع ( وهنا أتحدث كشعوب مظلومة  مستهدفة تنتمي إلى محور المقاومة )

لقد تمادى معسكر الشر والعدوان في ظلم وقهر شعوب محور المقاومة الامر الذي.....  طفح  فيه الكيل ووصل السيل  الزبى 

ولعمري  وصلنا إلى حالة الانفجار بالعدو  من كثرة المظالم التي تعرضنا لها وإعلان الحرب المفتوحة عليه في كل مكان لانه استهدف  حاضرنا ومستقبلنا  وعزتنا  وكرامتنا  وارواحنا  ومقدراتنا  واراضينا  وكل  مايمت  بصلة لوجودنا  من عقائد  وثوابت  ماديا ومعنويا

وان الساعة اتية  لا ريب فيها _

 تلك الحرب  لم ولن  ينجوا منها  احد المنافقين  و العملاء والخونة والمطبعين 

حيث صولة الأحرار على المستكبرين والعملاء والفجار  في ساعة صفر واحدة وسوف يخسر  فيها  المبطلون

لنرسم  للامة نصرا جديدا وكبيرا يكتبه رجال الأمة ابطال المقاومة الحرة

 هذه الصولة تتحرر في الارض   ويحمى  بها العرض    وتصان  بها الكرامة

وا ما حياة   تسر  الصديق  واما ممات  يغيض  العدا

ولاخيار ثالث  امامنا 

فأما النصر .... أو النصر

 وعلى الباغي ...تدور الدوائر

نصرنا قادم _ موقفنا  ثابت _ قرارنا مقاومة 

انا شيعي

إذن..... انا مقاوم

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك