المقالات

نعمة عشق العترة ..!

1924 2021-05-22

 

مازن البعيجي ||

 

في يوم ما،  قال لي من علمني عشقُ الخُميني العزيز الشيخ مقدام في آخر لقاء تقريبا بعد أن بدأ يُراقَب من قبل الأمن الصدامي ، قال: يا مازن إذا لم تجد شيء تشكر الله تعالى عليه ، لا مال ولا جاه ولا حتى صحة فأشكره على نعمة أنك شيعيّ وتعشق العترة المطهرة "عليهم السلام" فهذه نعمة لا يمكن أن تقاس بشيء خذها عني يا حبيبي .

آه يا شيخي المعدوم على عتبة  عشق العترة، كم كنت بصيرا وكم كنت واعي وأنت تضعني على طريق الخزائن  التي لا نفاد لها ولا فناء ، نعم لا يوجد بنك لتصريف هذا العشق أو معرفة ثمنه والتقييم .

حب عليّ "عليه السلام" نعمة كبيرة وأبناء عليّ في الوجود اكبر النعم ، أما الحسين "عليه السلام" فهو الحياة بكل مدلولاتها والقصد ، لأن لا قيمة للحياة مهما كان نوع الغنى فيها والمال والكمال الدنيوي دون الإيمان والاحساس بالحياة الحقيقية مع آل محمد "عليهم السلام" ، إلهي شكرا لك حتى ينقطع العنق لأنك اكرمني ووالديّ بعشق من هم كل الوجود وكرامته والعيش الرغيد وأن منعتني كل شيء يكفي ذا الأنصهار يا رب العزة والكرامة ..

ولك أن تتخيل حجم الألم والهلع والخوف والوحشة عندما تتخيل أنك لا تعرف الحسين لأي سبب كان؟!

 

البصيرة ان لا تصبح سهماً بيد قاتل الحسين ومنه يسدده على دولة الفقيه ..مقال قادم نلتقي..دمتم)..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
التعليقات
رسول حسن..... كوفه
2021-05-22
لاعذب الله امي انها شربت من خير ثدي حباه الله بالمنن وارضعتني بايمان على ثقة حب الوصي وغذتنيه باللبن وكان لي والد يهوى اباحسن في حبه صادق بالسر والعلن ابي وامي بحبل المرتضى اعتصما فصرت من ذي وذا اهوى اباحسن. احسنت يااستاذ مازن.
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك