المقالات

ماذا لو..؟! امنيات في زمن المقاومة

1450 2021-05-20

 

عباس الزيدي ||

 

هذه الأمة تمتلك من الطاقات والامكانيات والموارد البشرية والمادية الشيئ الكثير..

ماذا لوكانت السعودية اليوم تدافع عن الأقصى وهي التي تقود الدول  الإسلامية  في المواجهة مع إسرائيل؟

ماذا لو كان انتحاريو الارهاب من القاعدة وداعش الذين بلغ أعدادهم الآلاف في الأرض المحتلة وعلى الصهاينة ولم يقوموا بعملياتهم في العراق وسوريا وكابل؟

ماذا لو كانت أموال  الامارات ودول الخليج تصرف على القضية الفلسطينية ولم تصرف على دعم الارهاب التكفيري؟

ماذا لو كانت فتاوى علماء السعودية والقرضاوي موجهة ضد إسرائيل وليس على مذاهب المسلمين الأخرى؟

ماذا لو كان الإعلام العربي يستهدف الاحتلال وليس غيره لغرض بث الفرقة والفتنة  بين العرب والمسلمين؟

ماذا لو توحدت صفوف النخب المثقفة لنشر الوعي بين عناصر الأمة بعيدا عن أجندة الأنظمة الخادعة والخانعة؟

ماذا لوكان هناك موقفا موحدا لدول الطوق العربي وتراجع بعضها عن اتفاقيات التطبي.؟

ماذا لو عملت الأنظمة  العربية على انشاء لوبيات ضغط موحدة وعمل الإعلام والمؤسسات والمنظمات الإنسانية العربية على فضح الإجرام الصهيوني في العالم..هل يبقى صديق للكيان الغاصب ؟

ماذا لو كانت القدرات والامكانيات والقرار العربي واحدا موحدا في خندق واحد ضد الكيان الغاصب .

هل تبقى إسرائيل تعيث بالارض العربية فسادا واغتصابا وبالمسلمين قتلا وعذابا وذلا وهوانا؟

ماذا لو تكرر سيناريو التصدي للأنظمة المتخاذلة والمطبعة كما حصل لنظام السادات. فهل تتكرر صور التطبيع؟

ماذا لو توحدت صفوف الأمة الإسلامية علماء وأنظمة وشعوب وتيارات ومذاهب ومقومات في زمن انتصار المقاومة وزمن الصيرورة الجديدة  للنظام  العالمي الجديد. وتحجز لها   مقعدا وموقعا شأنها شأن الأمم الأخرى؟

ماذا وماذا وماذا لو

كلها امنيات كلفتها بسيطة للشعوب

وآثارها ونتائجها عظيمة

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك