المقالات

الفضل ما شهدت به الاعداء


 

عبد الحسين الظالمي ||

 

ايران ... الجمهورية ... الجمهورية الاسلامية ...  ولاية الفقيه ... الحرس الثوري الخميني ...المرشد الايراني ... سليماني

اسم لا تخلو منه اي نشرة  اخبار في اغلب مواقع اخبار العالم .منذ اربعة عقود .

اسم يقتحم كل حوار ويفرض نفسه  حتى في المناقشات العائلية ...والنتيجة انت واحد من اثنين وفق  المعادلة التالية ...

(كل من يحب ايران ذيل ..وكل من يعادي ايران وطني )

وايران سبب المواقف التاليه على ارض الواقع :

كل من يدعم المظلومين ايراني

كل من يرفض وجود امريكا ايراني

كل من يلتزم بمذهب اهل البيت ايراني

كل من يحافظ على دينه ايراني  

كل من يؤمن  بقضية الامام المهدي  رافضي صفوي  ايراني .

كل من يساند الشعب الفلسطيني والشعب اليمني  ايراني

كل من يدعم المقاومة ويساندها  ايراني

كل من يرفض الهيمنه والرضوخ ايراني

كل من يموت عشقا بالحسين وولاية علي  ابن أبي طالب ذيل ايراني .

اسالكم بالله ماذا تركت ايران  للعالم من قيم ومن حق ينصر ؟.

سابقا   في (الزمن الجميل )كل من يذهب للمسجد يصلي  خميني ايراني

كل من يصلي على تربه ويسيل  ايراني

فاذا فيك احد هذه الاعراض فانت محكوم  بالاعدام او تبعية ايرانية احزم حيا زيمك  للتهجير  والرمي  عريان على الحدود  .

اما اذا فيك هذه الاعراض ...

تنصر مواقف من يذلك   ويستعبدك  وعليك ان تدفع له جزية لتكون   وطني

تساند من يكون سبب في دمارك فانت  مناضل

تلهث وراء من لايريد لك الخير ولا يعتز بوجودك   ويخذلك وقت الشدة  فانت  وسط العمق وعربي اصيل .

تتبع من يفتي بسفك دمك  ويكفرك ولا يرى لك الن ولا حرمة فانت مسلم حقيقي  ،

ينشر بين اهلك وذويك الرذيله والتميع  وخلاق الشوارع وشذاذ الافاق  فانت ومن معك من الصالحين الاخيار . حتى ولو كان جيرانك يرفع علم المثلية .

هو السيد والحاكم وانت العبد والخادم اذا انت مرحب بك بقدر قدرتك على الخدمة .

.. اسالكم بالله ماذا تركت ايران  للعالم من قيم ومن حق ينصر ؟.

والخلاصة :

راس يجعلك تقف وسط شارع عام مزدحم تنتظر الدعس...

وذيل يسحبك الى طريق العزة والنصر  ...

مصطلحان اختلطت بينهن  القيم  والمواقف .

وعليك ان تفكر تفكير (ذوي الالباب ) لان تفكير الراس المقلوب اصبح انتحار مقصود .وقبل كل شىء عليك ان تجيب على السوال التالي

هل بدل العرب مواقع اعضاء جسد مخلوقات الله ؟  ولذلك  تبدلت عندهم  المواقف  .ليصبح الذيل قائد والراس يهش الذباب .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك