المقالات

ضرع آل سعود لم يجف..برميلها لم ينضب..!

2051 2021-05-03

 

مهدي المولى ||

 

 هذه حملة إعلامية واسعة بدأت بها وسائل الإعلام  المأجور الرخيص التابع  لبقر أمريكا وإسرائيل  آل سعود  وكأنها تريد إن تلفت نظر  الرئيس الأمريكي الجديد  بايدن   وأعضاء إدارته الجديدة   بأن ما  قيل وقال   حول  جفاف  ضرعها  ونضوب  برميلها  لا صحة له  مجرد   إشاعات   مغرضة   فلا زال ضرعنا يدر وحسب الطلب ولا زال برميلنا  مستمر في الجريان.

 المعروف ان الرئيس الأمريكي وأعضاء إدارته الجديدة وصلت الى قناعة تامة إن  ضرع بقرهم أي آل سعود على وشك الجفاف   وأن برميلها على وشك النضوب  وفي مفهوم  الإدارة الأمريكية وأعرافها ( القديمة او الجديدة )  البقرة التي يجف ضرعها  وينضب برميلها يجب أن تذبح لكن هناك فرق  في من يذبح هذه البقرة.

 كانت الإدارة الأمريكية القديمة  أي إدارة ترامب ترى اذا جف ضرع البقرة او نضب برميلها يقوم صاحبها  بذبحها وبما إن ترامب يرى أنه صاحبها   فمن حقه أن يقوم بذبحها  وهذه الحقيقة كثير ما كان يرددها  في كل مكان وفي كل الأوقات   أما الإدارة الأمريكية الجديدة  أي إدارة بايدن  فلها نفس الرؤية   في ذبح البقرة التي يجف ضرعها وينضب برميلها لكنه  لم يتحمل مسئولية ذبحها فترك الأمر لأبناء الجزيرة الأحرار.

هذا لا يعني إن بايدن وإدارته الجديدة رفعت يدها كليا عن  بقرها آل سعود   لأنها على يقين أن ضرعها بدأ يجف  وأن برميلها بدأ ينضب   لهذا قررت حمايتها من الذبح حتى يجف ضرعها وينضب برميلها على يده   وهذا  دفع   هذه البقر أي آل سعود  الى التفاؤل بعض الشي  لهذا بدأت وسائل إعلام آل سعود في كل العالم   وفي  نهيق ونباح  واحد وفق نغمة واحدة.

لا  لم ولن  يجف  ضرع آل سعود    لا لم ولن   ينضب برميل آل سعود    فبفضل  الأحمق محمد بن سلمان  أصبح ضرع آل سعود   يدر في كل الأوقات  وبصورة مستمرة وبدون أي توقف وحسب الطلب  كما أصبح برميل آل سعود دائما مملوء  ومهما غرفت منه  أسيادنا ساسة البيت الأبيض وساسة الكنيست  باقيا  باقيا.

 لهذا بدأت إدارة بايدن تتريث في التخلي عن بقرها آل سعود وتعود الى سياسة الرئيس الأمريكي الأسبق أي باراك  إوباما  عندما خاطب تلك البقر في إحدى لقاءاته  بهم (  مع علمنا التام  نقول ليس هناك خطر خارجي على وجودكم  ومع ذلك لنا القدرة على حمايتكم من أي خطر خارجي  لكننا نقول صراحة الخطر الذي يهدد وجودكم هو الخطر الداخلي أي من أبناء الجزيرة الأحرار ونقول لكم صراحة  نحن لا قدرة لنا على حمايتكم من غضب أبناء الجزيرة الأحرار إنه غضب الله ولا عاصم لكم من غضبه   كما نقول لكم  لم ولن نجعل من أنفسنا     غطاء يغطي جرائمكم  مفاسدكم  انتهاكاتكم لأبسط مبادئ حقوق الإنسان وما جريمة الصحفي  جمال خاشقجي  إلا واحدة من جرائم بشعة لا تعد ولا تحسب.

وهذا ما دفع أبناء الجزيرة الأحرار  المناهضين لاحتلال  عائلة آل سعود وعبوديتهم التي فرضوها  عليهم  الى توحيد صفوفهم  ولم شملهم والاتفاق  على خطة واحدة على برنامج واحد لتحرير  أرضهم وأنفسهم    من احتلال وعبودية عائلة آل سعود  التي فرضت وجودها بقوة الحديد والنار وجعلت من أرض الجزيرة ضيعة خاصة بهم كما جعلت من أبناء الجزيرة مجرد عبيد وجواري وثروة الجزيرة وأبنائها   بيد أعدائهم من صهاينة  وأهل رذيلة و مليارات الدولارات تبدد  لإنشاء  منظمات إرهابية وهابية تستهدف تدمير  الحياة وذبح الإنسان  وإنشاء  شبكات الفساد والرذيلة في كل مكان من العالم.

كم حاول آل سعود   إخضاع الشعب اليمني الفقير الجائع لكنه القوي  الغني  بإيمانه بحبه للحياة والإنسان    فأجرت واشترت الكثير من الذين لا شرف لهم ولا كرامة من قادة  وحكام دول  وأنشأت حلفا ظالما وأعلنت الحرب على  الشعب اليمني البطل وبعد حرب  استمر أكثر من سبع سنوات لم تحصد سوى الخيبة والفشل.

فها هو الشعب اليمني تجاوز مرحلة الدفاع وبدأ بمرحلة الهجوم  حتى  أصبح  آل سعود لا يدرون كيف يحمون أنفسهم.

   يظهر هذا النباح والنهيق من قبل وسائل إعلامهم الرخيصة المأجورة لم يأت  بشي في صالحهم  لهذا التجئوا  الى آل صهيون   وارتموا في أحضانهم وقالوا نحن  في خدمتكم ومن  أجلكم  أنفسنا أموالنا  نسائنا   بقر حلوب  وكلاب حراسة فلا  تهتمون لأي حرب تشنوها ضد العرب والمسلمين   فنحن الذين ندفع كلفة الحرب مالا ونحن الذين ندفع التضحيات دماء   فلا تدفعوا قطرة دم ولا دولار واحد   مقابل ان تحمونا من أبناء الجزيرة اولا والعرب والمسلمين ثانيا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك