المقالات

لا للعنصرية! شعار الفيفا!

1404 2021-04-29

 

 د. حسين فلامرز ||

 

 منذ تأسيس المنظمات العالمية الكبرى  يعمل العالم سوية في محاربة العنصرية وايقاف امتدادها و تحجيمها آملين القضاء عليها وسط تطور عالمي جعل من الكرة الارضية عبارة عن قرية صغيرة تجبر افرادها على الاحترام المتبادل. بالتاكيد هذا مايجري الان في كل انحاء العالم! إلا في الدول العربية التي كلما كبر عمرها زادت غباء في سلوكها وتصرفاتها معلنة للجميع لابديل عن الغباء خصوصا في عالم كرة القدم الذي اصبح السلعة الرائجة في كل مكان واللغة التي يتحدثها الجميع دون استثناء. في هذه الايام يروج و تروج القنوات الاعلامية المرئية والمسموعة والمقروءة عن مايسمى بطولة العرب فيفا!!

 وهذه العبارة يااما بدعة وكذبة يسوقها أهل الشأن على السذج من الرياضيين ومااكثرهم!! يا اما فعلا قد انزلق الفيفا الى منزلق خطير لزج الامة العربية المجيدة في تجمع جديد لقيادة التطبيع!!!

فالشعوب العربية وغباءها الفكري تمت السيطرة عليه من خلال الممارسات السطحية والفعاليات الفارغة والعديمة الجدوى، حتى اصبحت برامج بما تسمى عرب كثيرة جدا في الرقص والغناء وغيرها هي الاهم من دروس التعليم الالكتروني. لن أذهب بعيدا عن الفيفا و ممارساتها الخاطئة لكونها خرقت نظامها الداخي بدعم التجمعات الرياضية العنصرية وهذه حالة مخيفة تنذر بعودة البطولات لمناطق اخرى من العالم قد تؤدي بالتالي الى مالايحمد عقباه!!!

الا عن العرب فالهدف واضح من عودة الروح الى البطولة العربية لتكون غلاف الى تحرك باتجاه التطبيع و دعم بقاء و تواجد الكيان الصهيوني الزائل باذن الله. نحن نعرف بان الدول العربية غير متفقة وفي حرب ضروس بين بعضها البعض!!

 فدول الخليج تفتك باليمن و سوريا و العراق ولبنان والمغرب العربي يفتك بليبيا والسودان منشطر وفي حرب مستمرة و جزر القمر تفضل الاحتلال على الاستقلال ناهيكم عن الصومال الدولة التي قطعها اخوانها المتشددين ورغم كل ذلك يجتمعون تحت راية كرة القدم التي تخرق قانون الفيفا!!

 عجيبة هذه الامور ففي الوقت الذي تضرب فيه ازمة كورونا العالم على انه وباء مدمر!! تلاحظ بان الخطط السياسية العالمية مستمرة على قدم وساق دون توقف! لتثبت عكس ذلك. ناهيكم عن استغلال غباء البعض كالشاة التي تسلم نفسها للجزار بكل خنوع! ترى اين المنظمات الرقابية العالمية من مخالفات الفيفا؟ هذا ان كانت فعلا هي صادقة وغير مشاركة في هذه المؤامرات! وهذا يذكرني بالكتل السياسية العراقية التي لديها من السلاح مايكفي لحرق الدولة وينادون بانتخابات ديمقراطية نزيهة.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك