المقالات

خرب صدام..!


 

ضياء ابو معارج الدراجي  ||

 

في 1980 صارت الحرب وي ايران جنت ناجح من الاول ابتدائي للثاني ابتدائي وامي معلمة اقصد زوجة ابي الثانية اني امي لاتقرة ولا تكتب .

المهم بعد سنتين  وصلت للرابع ابتدائي وبداية السنة وزعوا كتب ودفاتر مدرسية وجان مطبوع على غلاف الدفاتر صورة لصدام.

وبما انه امي معلمة (زوجة ابي الثانية) وشاطر وجسمي ناعم جانت المعلمات  يخلني بالرحلة الاولى مدلل غير .

ويمي ولد لابس قاطع حبري ورباط احمر على ما اذكر اسمه لو ميثم لو هيثم وهذا الولد يغار مني لان اني ارسم حلو وهو ما يعرف يرسم.

 فد يوم هيثم لو ميثم لزم قلم الجاف وكبر عيون صورة صدام الي بالدفتر وخطط حلكة ولعب بي جوله وراني الصورة وكال باوع اني ارسم احسن منك شفت الصورة وكتلة شو جنه خمييني ودفعته لان جان عدنا احنه الزغار خميني فد بعبع يريد يكال الوادم جا غير هذا تعلوم البعث الهدامي وغسل دماغ الأطفال بافكاره الهدامة. المهم .

الولد ما صدك خبر راسا حركني يم المعلمة لان سالفة الحرك جانت عدنا منقبة طفولة تمشي بدمنا وكال للمعلمة ضياء يكول على صورة صدام يشبه خميني.

اجت المعلمة وذاك الراشدي الونان فرتني فر ليش تحجي على السيد القائد حفظه الله ورعاه.

كلته ست هو خرب الصورة وريته الدفتر وشخابيطه على صورة الريس .

المعلمة اخذت الدفتر والولد للأدارة ومن ذاك اليوم بعد ما شفته وبعد كم يوم تم نقل كل الذكور من مدرستي الى مدرسة بعيدة على ما اذكر الصمود وبقينه بس احنا جماعة الواسطات وي البنات اني على اعتبار امي معلمة(زوجة ابي) و ابن المديرة زيد واولاد عمي وليد  ومهدي وجاري ضياء وجيران المديرة منير واولاد المعينات محمد ابن ام سامي ومؤيد ابن ام مؤيد و المرحوم حيدر عرام  الاخ الاكبر للاعلامي حاليا احمد عرام.

تره القصة حقيقة حدثت في مدرسة الواثقية الابتدائية 1983 تصرف طفل ساذج حدد مصيره و مصير عائلته و غير مسارها واحلامها وامنياتها الى رعب وموت وتغيب في زمن لا نحسد عليه رغم طفولتنا البريئة وكذلك تم نقل كافة الطلاب الذكور الى مدرسة بعيدة لإجبارهم على ترك الدراسة باعتبارهم خطر على النظام الحاكم لان طفل بعمر العاشرة شخبط دفتر مدرسي طبعت علية صورة هدام خرج من هذه البيئة الشعبية في منطقة من أطراف بغداد الشمالية.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك