المقالات

توقعات..!


 

محمد صادق الهاشمي ||

 

 اليوم اصدر برهم صالح وامضي موعد الانتخابات واكد في كلمته على المراقبة الدولية للانتخابات

 سجلوها للتاريخ ستجري الانتخابات على قاعدة ( تريد ارنب اخذ ارنب تريد غزال اخذ ارنب ) هذه القاعدة سيجري العمل وفقها مع الاحزاب الشيعية التي لها موقف مضاد من امريكا , وبعبارة ادق ان الاشراف الدولي  سيعمل مع الاحزاب الشيعيه  وفق ما فعله في  انتخابات في الجزائر في الثمانينات  اي حال تبين رجحان كفة الاسلاميين سوف ترسم السيناريوهات التالية :

1/ السيناريو الاول :  ان يتم  التزوير باشرف دولي لصالح الاحزاب الموالية لامريكا حتى تتمكن امريكا ان توجد لها حكومة موالية لها وتعمل على عزل الاسلاميين الموالين لايران وتحجم دور ايران في العراق وتنهي دور المقاومة ويستقر الامر لصالح الخط الامريكي وتلك هي ثورة انطلقت من تشرين عام 2019 وانتهت بالانتخابات المقبلة هكذا هو المخطط  وهذا هو هدفها الاول والاخير من اسقاط حكومة عادل ومن الدعوة الى الانتخابات ومن ادخال المجتمع الدولي في الانتخابات .

2/ السيناروا الثاني :  ان فازت الاحزاب المعارضة لامريكا يتم الاعلان من قبل المجتمع الدولي عن تزويرها من قبل الاحزاب المعارضة لامريكا . وهذا الامر ليس غريبا على امريكا فقد فعلته كرارا ومن يراجع الانتخابات التي حصلت في الثمانينات في الجزائر فان الموقف الدولي اعلن ان الانتخابات مزورة وانهى سيطرة وفوز الاسلاميين في الانتخابات حتى يبقي الحكم بيد الموالين لامريكا والسعودية وهو جاثم على صدر الجزائريين الى الان  .

3/ السيناريوا الثالث:  ان يتم قبول نتائج الانتخابات من المجتمع الدولي  حال رجحان كفة التحالفات الموالية لامريكا وان امريكا من الان تبني تحالف سني شيعي كردي تحت اشرافها تمهيدا لاستلام الحكم وعزل الاسلاميين  .

 4/ السيناريو الرابع:  ان تشكل الحكومة وفق قاعدة تنصيب الكاظمي وتستفيد امريكا طبعا من امور عديدة منها : الخلافات الشيعية . ومنها : بناء تحالف يقوده الكاظمي ومن تبعه  والسنة والكرد

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك