المقالات

ايران من الامام الخميني الى الامام الخامنئي


 

 محمد صادق الهاشمي ||

 

تلك تجربة شيعية ثورية رسالية هي ثورة ايران التي قادها ولي الفقيه  الامام الخميني وحافظ على مسيرتهاالولي الاخر الامام الخامنئي ,تلك الثورة الدولة  وفي هذه المرحلة ينظر اليها وفق التالي :

اولا / انها ما زجت بين الثورة والدولة  فجعلت خط الثبات والمقاومة منهج يوفر لصانعي الدولة  كل ادوات الثبات والنهوض وقطع الطريق بقوة للتمحورفي قلب الحدث  العالمي والاقليمي.

 ثانيا / من يتعمق بمرحلة الامام الخميني يجدها مرحلة بناء الاسس , ومرحلة الامام الخامنئي اكمال الاسس فلم تختلف او تتخلف سياسة الامام الخامنئي ومنهجه عن منهج من سبقه هما  واحد في المسيرة .

 ثالثا / كل مراقب منصف يجد ولاية الفقيه تعرف  بحكم وجودها في قلب الميدان وقيادتها المباشرة والحكيمة كيف تمنح ايران القدرة والقوة فلم تتراجع قيد انملة مما جعل عهد ترامب عهد (( التراجع الامريكي )) امام ايران الثورة والدولة .

 ثالثا / ايران في عهد الامام الخامنئي الفذ في الوقت الذي ربطت مصالحها مع الصين  فانها  تحاور اوربا على مشروعها النووي وتطرد امريكا من قاعة المفاوضات وتنزل علمها .وتعضد من بناء اقتصادها الداخلي مما جعل الطرف الامريكي مذعنا تبعا صاغرا ليس امامه الا الخروج من المازق بعد ان استشعر ان رياح القوة جرت بما لا تشتهي السفن الامريكية لان ايران:

1/  زامنت حوارها مع اوربا(4+1)

2/ و حوارا مع كوريا والصين والعراق والمنطقة,  مما جعل امريكا تقف عاجزة عن الحد من قدرات ايران الثورة والدولة.

 خامسا / شاء من شاء وابى من ابى ايران وخط المقاومة خرج منتصرا في سوريا والعراق ولبنان واليمن وايران عسكريا واقتصاديا ودبلوماسيا انه عصر رسمه المراجع العاملين وقد قال الجواهري في عمامة الامام الخامنئي (( ان الذي لت علمها الوثبا ))

سادسا / هذه ايران الولاية تعيد صياغة العالم وفق روية جديدة تظهر اثارها الان ومستقبلا وترسم خريطة جديدة لكل دول العالم وتكون تجرة ايران الثورة والدولة للثائرين مثالا رباني كبير  فيه يفرق كل امر مبين بين القاعدين والقائمين .

 

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك