المقالات

حضن من ترجعوني له وأنا مهد للأحضان؟!

1886 2021-04-11

 

سامي التميمي ||

 

أي حضن يرجع له العراق وهو حضن للحضارات وتاريخ مشرف للبطولات منذ فجر السلالات.

 في حضنه تم إختراع الكتابة .

وإختراع العجلة . وسن وتشريع أول دستور في العالم . وتأسيس أول دولة مدنية في التأريخ.

وتأسيس أول نظام تربوي وتعليمي في التأريخ في بابل

وأنشاء أول أسطول بحري عائم . و شق الجداول والأنهار وأنشاء  أول وأحدث نظام اروائي في العالم والشاهد  على ذلك الجنائن المعلقه من عجائب الدنيا السبع . وكانت أول أمرأة تحكم في التأريخ .و أول عملة في العالم (السيكلو ).  و أول نظام صرف صحي في العالم وما زال يعمل لحد الآن في بابل .

وأول جيش مدرب و منظم في التاريخ . وأول بحوث للطب والعلاج بالمواد الكيميائية والأعشاب  في العالم . وشق أول طرق برية في التاريخ . وبناء أول برج في التاريخ وهو برج بابل وهذا ماذكرته كل الكتب ومنها  التوراة . وكانت أول ثورة وملحمة بشرية في التاريخ وهي ملحمة كلكامش الخالدة ضد الظلم والفساد والأستعباد .

وظهور أول أديان البشرية وأنطلاقاتها التبشيرية

و تسمية للأماكن والأنهر والفصول  والأشهر في التأريخ .

وظهور أول إمبراطورية حكمت العالم وهي الإمبراطورية الأكدية  بقيادة الملك سرجون الأكدي  .والعمل  بنظام إتحادي حضاري في العالم جمع سومر واشور بحضارة بابل . وأول من أكتشف و صنع الذهب والأحجار  والحلي وجعلها منها مواد ثمينة . وأول من إختراع الوقت الستيني .و إكتشف وبحث  المجموعة الشمسية في التاريخ .

وبلاد الرافدين وجيوشهم  هم  من أخترع  سلاح الفرسان و أول من صنع المدرعات لتدمير الأسوار و البوابات للقلاع .

و أول من قاس المسافة بين الكواكب و الارض بأستخدام عمليات حسابية لم يكتشفها الأوروبيون الا بعد الف سنة.

هذا ما أستطعت على عجالة أن أحصيه وأذكره والكتب التاريخية في الجامعات والمعاهد والمدراس العراقية والعربية والعالمية كلها تدرّس وتذكر ذلك بالتفصيل .

وتاريخه الحديث موثق بالكتب والصور والفديوهات شارك وضحى بالغالي والنفيس من أجل الدول العربية في فلسطين والأردن ومصر وسوريا ولنا فيها مقابر تشهد لحد الأن على تضحيات العراقيين وبطولاتهم . والعراق لم يساوم أو يهادن أو يدخل في محاور ضد قضايا العرب المصيرية ومنها فلسطين .

فمن يدخل في حضن من .  نحن لم نترك العرب ولم ننسلخ منهم  . رغم الجيوش المعادية والمحتلة  جاءت عبر أراضيهم وممولة من مالهم ومدعومة من حكامهم . وحتى تنظيم القاعدة وداعش كان ممول ومدعوم من هؤلاء الحكام وكل شئ  موثق بالصوت والصورة .

العراق حضن للأبطال المقاومين المؤمنين بقضاياهم . ولن يرتمي يوما في حضن من باع قضاياه .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك