المقالات

رد على المدعو سجاد تقي/ ح3

1846 2021-04-10

 

مهدي المولى ||       

 

رغم أن المدعو  سجاد تقي  يقر  بشكل كامل ان آل سعود وحاخامات دينهم الوهابي  يكفرون  الآخرين وخاصة الشيعة ويدعون الى ذبحهم على  سنة الفئة الباغية آل سفيان التي أول من نفذها المجرم خالد بن الوليد  في ذبحه للمسلمين واغتصاب المسلمات   لكن الغريب العجيب  إنه يرفض أن تكون فتاوى التكفير سببا في في خلق الإرهاب ويحاول  إن يأتي  بأدلة  لا وجود لها على الأمر الواقع   مثل لماذا  التكفير لم يخلق الإرهاب في أذربيجان في إيران في دول الخليج  ليس هذا فحسب بل انه يؤكد ان سبب الإرهاب الوهابي في العراق  هو التحالف الإيراني  السوري الداعم للإرهاب  وأن الإرهاب لم يتوغل بالعراق لولا عملاء إيران ومليشياتها ويقصد بها المرجعية الدينية الرشيدة  ووليدها الحشد الشعبي المقدس  لا شك مثل هذا الكلام لا يقوله إنسان سوي إلا الذي فقد بصره وبصيرته .

فالإرهاب نشأ منذ احتلال  الفئة الباغية دولة آل سفيان منذ اختطافهم للإسلام وفرض عبوديتهم  بقوة السيف ومن يرفض تلك العبودية  يكفروه ومن ثم يذبحوه  وينهبوا ماله ويغتصبوا عرضه ويهتكوا حرمته    فكل من يحب الرسول وأهل بيت الرسول فهو كافر ويجب ذبحه وهذه  السياسة  استمرت خلال  دولة آل سفيان   مرورا بدولة آل عثمان وحتى دولة آل سعود وصدام .

فالتكفير رحم الإرهاب الوهابي  لهذا نرى آل سعود ودينهم الوهابي  هم مصدر ومنبع التكفير والإرهاب   لهذا لم أكن  مبالغا إذا قلت إن العراق  الآن مهدد بهذه    المجموعات التكفيرية الإرهابية  التابعة لآل سعود  الإرهاب الوهابي الصدامي  القاعدة داعش ودواعش السياسة في العراق  جحوش وعبيد صدام  لولا  المرجعية الدينية المقدسة مرجعية الإمام علي الحسيني  وثمرته الحشد الشعبي  المقدس  لأصبح العراق والعراقيين في خبر كان  لقبر العراق والعراقيين جميعا  على يد آل سعود وآل نهيان ومرتزقتهم  الوهابية القاعدة وداعش.

لا شك إني مع قول  المدعو سجاد تقي لولا وجود  فساد غمان الشيعة لما تمكن   التكفير الوهابي الصدامي من فرض  سيطرته  القوية على العراق للأسف إنه يطلق على هؤلاء الغمان عبارة إتباع إيران  كم أتمنى  أن يكونوا كذلك  لان التابع يتبع المتبوع في أخلاقه في أخلاصه في تضحيته  وهؤلاء يتبعون   الإمام علي  قولا  ويتبعون عدوه معاوية عملا   قلوبهم مع علي  وسيوفهم مع معاوية وهذا هو السبب وراء استمرار التكفير والإرهاب   كل هذه الفترة الطويلة   و تغوله في المنطقة وخاصة في العراق ( طبعا لا أقصد الجميع  بل هناك  من هو صادق  ومخلص وملتزم  بقيم الإسلام  المحمدي ونهج الإمام علي لكن هؤلاء اما  جلسوا في بيوتهم او  تخلوا عن العمل  وهذا موقف سلبي  مرفوض  لأنهم سمحوا للانتهازين وأصحاب  المصالح الخاصة.

    لا أهتم بنوايا أمريكا ولا أقول إنها تحب العراقيين   وخاصة الشيعة  او تكرههم   فأمريكا لها مصالح ونوايا خاصة بها وتتحرك وفق تلك النوايا والمصالح الخاصة  لكني أرى الإطاحة بنظام صدا م وزمرته  وتحرير   العراقيين وخاصة  الشيعة على يد القوات الأمريكية نقلت العراقيين الأحرار وخاصة الشيعة من النار الى الجنة من العبودية الى الحرية لأول مرة شعر العراقي الحر وخاصة الشيعي إنه عراقي إنه إنسان  لكن المؤسف والمؤلم ممن كان يدعي إنه يمثل الشيعة لم يكن بمستوى   الحدث الجديد وهو التحرير والحرية  فليس لديهم خطة ولا برنامج متفق عليه مسبقا والتحرك معا بموجب تلك الخطة وذلك البرنامج   وما هو الصديق وما هو العدو وكيفية التعامل مع كل منهم  ولماذا هذه العداوة ولماذا هذه الصداقة  لكنهم لم يهتموا بمثل هذه الأمور  فكان كل ما يريدوه ويرغبوه هو الجلوس على كرسي صدام ويستحوذوا على أموال الشعب  ويتنعموا  بها ويعيشوا كما كان يعيش هو ومن حوله  ونسوا تماما معانات الشيعة وفقرهم وحرمانهم  نسوا الدماء التي هدرت والأرواح التي زهقت من اغتصاب للأعراض وهتك للحرمات  حتى أخذوا يتعاملوا مع العناصر الصدامية   جحوش وعبيد صدام.

أقول صراحة وبتحدي والله ما قدمته وحققته القوات الأمريكية والرئيس الأمريكي  للعراقيين الأحرار وخاصة الشيعة لو يأتي المهدي المنتظر   الذي ينتظروه لم يقدم لهم ذلك   فالشيعي منذ استشهاد الإمام  علي وحتى يوم الحرية  9-4 -2003 مطعون في شرفه في إنسانيته في عراقيته في دينه  في نسبه .

  لهذا أقول كل من كان يرفض تحرير العراق والقضاء على الطاغية صدام وزمرته ( أي عبيده وجحوشه ) فهو وهابي داعشي صدامي.

لا شك إن أمريكا في عام 1991  خذلت الشعب العراقي الشيعة  وسلمته  الى صدام وزمرته    المعروف  إنها أي أمريكا عندما بدأت بالهجوم على صدام  ومقرات عبيده وجحوشه من جيش وحزب وجيش شعبي ومخابرات وحرس خاص وحرس جمهوري وغيرها  دعت الشعب العراقي الى الثورة  الى الانتفاضة  ضد الطاغية  صدام وزمرته وتحرير أرضه  ونفسه ومقدساته من بيعة العبودية التي فرضها  الطاغية معاوية  وعندما استجاب  الشعب لتلك الدعوة   وانتفض وحرر 14 محافظة عراقية من عبودية صدام    لكنها أي أمريكا خذلته    ولم تقف معه بل وقفت مع الطاغية  صدام  وسهلت له إعادة قوته  وسمحت لقواته التقدم  لقتل   الثورة والانتفاضة الشعبية والقضاء عليها وذبح الشيعة  وحمت صدام من  ثورة الشعب.

فأمريكا  تتحرك وفق مصالحها وفق ما يأمرها ربها وهو الدولار  أمريكا لا تحب أحد ولا تكره أحد لوجه الله وهذه حقيقة معروفة.     

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك