المقالات

وأخيراً انتصروا على الشعب العراقي فتبادلوا التهاني..!

1862 2021-04-04

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ وأخيراً أُقرت الموازنة على حساب الفقراء ومحدودي الدخل وأصبح سعر صرف الدولار (١٤٥٠) دينار بعد أن كان (١٢٠٠) دينار، وأوقفوا التعيينات، وحال ومال الأشقاء في الإقليم لا نعلم عنه شيئاً سوى عبارة "بالعافية على الزلم رجال الجبل الأشم" وأقولها بصدق من منطلق:

لتذهب إلى كردستان أفضل من أن تملأ جيوب رزم البدائيين الفاسدين الذين لا يجيدون إنفاقها على أنفسم..

أُقرت الموازنة وأصبح "الأخ" شاكر وهيب الشهير بأبي بكر البغدادي شهيداً مع سبق إصرار بعض المجاهدين "القدامى والجدد" وترصد بعض السياسيين "الجدد والقدامى"..

ولا أدري هل ستثير حساسية هؤلاء وهؤلاء كلمة الأخ البغدادي القبيحة "النجف الأشرك وكربلاء المنجسة"؟

هذا ما أستبعده!

ولا أدري -مرة أخرى- هل سيُجنس الأخوة الشهداء الشيشاني والأفغاني والألباني والتونسي وآخرين من غير العراقيين؟

أنا مع أن تُمنح الجنسية "العراقية" لكل من سال دمه على أرض العراق وأصبح شهيداً حسب قانون موازنة (٢٠٢١)!

"بس بعد رجاء"..

لا أحد يتبجح علينا وهو يتحدث عن تاريخه الجهادي "الخدمة الجهادية"..

لا أحد يگول چنت بالهور لو بالزور، ولو نص هؤلاء الأدعياء ما شايفينهم لا بهور ولا بزور..

والجماعة النجفيين جداً والكربلائيين أكثر .. على كيفكم وينا احنه ساكتين الأخ شاكر وهيب "ابو بكر البغدادي" حچاها..

وهسة الدور عليكم تردون وتدافعون عن شرف المدينة الشريفة وقدسية المدينة المقدسة..

ولدنا بالبصرة والعمارة والناصرية والسماوة وفي عدد آخر من محافظاتنا المنكوبة بسببكم دافعوا وقدموا أرواحهم من أجل النجف الأشرف وكربلاء المقدسة، بس شحصل أهلهم؟

عاقبوهم ربعكم "ربعنا" بموازنة (٢٠٢١).

تبادلتم التهاني "عليكم بالعافية" ولو، ستنفقونها "وتكون حسرة عليكم"..

تبادلتم التهاني وعدنا نحن آل العراق مُنكسرين الخواطر والمنى "كحمامة محمولة في زعزع"..

تبادلتم التهاني ونحن نطوي شجانا وألسنتنا تلهج بدعاء "الله لا يهنيكم بهوى الدنيا"..

تبادلتم التهاني وقد انتصرتم على العراقيين على الرغم من إن المعركة لم تنته بعد..

ونحن .. مَن يواسينا؟

مَن يواسي ثكلى الإنتصار الكبير الذي تنعمون به وما تمكنتم من إقرار موازنتكم لولاه؟

مَن يواسي خمص البطون "الغرثى" الذين تظاهروا ضد فسادكم أو وهم يبحثون عن فرصة للحياة فحرمتوهم ذلك بموازنتكم؟

مَن يواسي مدن العراق الجنوبية وأهلها الفقراء على ما فعلتموه بها وبهم؟

غداً سنقف بين يدي الحاكم العدل "الله تبارك وتعالى" في موعد لن نخلفه جميعاً "يوم القيامة" والشاهد النبي محمد "ص" وسنشكوكم فرداً فردا على ما فعلتموه بنا.

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك