المقالات

تجربة العراق كافية لعدم عودة إيران الى الاتفاق النووي

1988 2021-04-03

 

د. حسين فلامرز ||

 

 لم يعد كافيا الهيمنة الامريكية على اجواء العراق وارضه ومصادرة القرار السياسي والسيادي، بل وصل الحال الى شق صف العراقيين بطريقة بشعة جعلت من بعضهم دمى مضحكين من شدة الكذب والانفصام في الشخصية.

هذه الحالة وصل لها العراق بسبب أدارته وبعض الاشخاص السياسين الانتهازيين الذين انبطحوا للكيان الصهيوني عن طريق المطبعين الذين انتهكوا شرف الأرض والعرض. فبالرغم من تعاون العراق والمنظمات الدولية لعدد غير قليل من السنين على أمل أن يحصل العراق على توازن في وضعه سياسيا وإقتصاديا!

 إلا أن الامور اتجهت عكسيا وأصبح العراق رهينة بيد امريكا وارض العراق التي كانت تنجب الاحرار المرعبين للكيان الصهيوني أصبحت السور العالي  لحماية ذلك الكيان الزائل ان شاء الله. نعم لقد وضع بعض العراقيين ايديهم بيد الوهابيين أعداء الشيعة الذين ذبحوا أولادنا وسفكوا دماء الكثيرين منهم وبالتأكيد أن ذلك لم يذهبوا اليه مختارين وانما هو نتيجة للتخاذل مضاف الى التعاون مع المنظمات الدولية الغير حيادية.

 والان جاء دور إيران التي لابد لها أن تعي ماحصل مع العراق وهي واعية بالفعل والعودة الى الاتفاق النووي لاخير فيه إذا كان هناك شروط للتدخل في الشأن الداخلي التي ممكن ان تتوسع الىىدرجة تشبه حال العراق.

 آن الاوان لاعلان إيران بتغيير استراتيجتها من أجل الحصول على السلاح النووي من أجل اركاع أمريكا وأذنابها ولابد من إذلال الدول المطبعة التي فرطت بفلسطين من أجل نيل ؤضا الصهاينة ومن لف لفهم. الموقف الايراني يجب أن يعزز والسلاح النوي مطلوب للغاية!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك