المقالات

موقف تحالف الفتح من قانون الموازنة..ما يمكن تداركه

1527 2021-04-02

 

إياد الإمارة ||

 

✍️ تحالف الفتح منا نحن قاع هذا الوطن المستعر:

 بالبلايا

والهموم

والإجحاف

وعدم الإنصاف

وظلم ذوي القربى

 ونحن من الفتح، من رجالاته، وتضحياته، وما أستطاع أن يقدمه للعراقيين في هذه الظروف "العصيبة"، وقد نحمل من العتب ما نحمله على اخواننا في هذا "الطريق" التحالف الشاق جداً، لكن هذا العتب لا يجعلنا والفتح في طريقين متقاطعين ولن يتحول إلى ما هو أبعد من عتب..

مَن هو الفتح؟

أليس هو شيخ الفتح العامري وأمينه الأمين الشيخ الخزعلي وبقية الصالحين الذين نحبهم "ونودهم" ونثق بهم ونقف خلفهم؟

نعم هؤلاء هم لم يتغيروا ولم نتغير من خلفهم.

ولا يُفرحن شامت أو يُساء حبيب..

لن نختلف خلف الفتح ولن ينفرط العقد وسنبقى أوفياء لفتحنا وفاء الفتح معنا منذ الفتح الأول وإلى ما بعد يومنا هذا..

عتابنا مع بعضنا "الفتح" عتاب محبة ومودة، ولنا أن نعاتبهم سراً وعلانية فهم أهلنا وأحبتنا وأهل ودادنا وحراسنا الذين وثقنا بهم ونثق بهم وثقتنا باقية بهم.

ومَن هو الذي يُعاتب؟

الخير

الخوش آدمي

ما تطلع منه الموزينة

هذا الذي يُعاتب.

لا ينكر إن الفتح تدارك ما تمكن من تداركه في موازنة حكومة السيد مصطفى الكاظمي غير المتزنة، هذا ما قاله الفتح ونحن نثق بما يقول..

موازنة هذا العام وُضعت لكي لا تُقر "وأنا كتبُ ذلك في حينها"

كانت هذه نية الحكومة ومَن جاء بها ومَن يدعمها لكي "ياكلون لحم الناس نياً.."

لكي يتقلب "فاسد بغداد" بشروره وآثامه أكثر، ويتآمر على العراقيين أكثر، وستكون خسارته في هذه الدنيا وفي الآخرة أكبر وإن غداً لناظره قريب.

لقد رأيت في عيني "فاسد بغداد" نظرة الشماتة..

فكد كيدك واسعى جهدك فوالله لن تقطع حبل "ودادنا" مع الفتح..

لن تقطع ودادنا مع شيخنا ابو حسن العامري..

لن تقطع ودادنا مع الشيخ الأمين الخزعلي..

وأقول: حبل ودادنا نعم لأنا عبرنا مع هذه الثلة المؤمنة مرحلة الحب وازهر الحب بيننا مودة.

نعاتب شيخنا "شيخ الفتح" العامري..

نعاتب شيخنا الأمين الخزعلي..

ولكن أي عتب هو؟

فلا تفرح وانْظُرْ لِـمَنِ الْفَلْجُ يَوْمَئِذٍ، ثَكِلَتْكَ أُمُّكَ يَا فاسِدَ بْغّداد.

فاسد بغداد: مَن جاء بهذه الحكومة ليحقق مصالحه الخاصة على حساب مصالح الناس الذين لم ولن ولا ينتخبوه كما في كل مرة فيزداد تراجعاً وغياً وآثاماً ومن ورائه عذاب جهنم خالداً فيها..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك