المقالات

الصين تضرب إيران "بوري" على الطريقة العراقية..!

2106 2021-03-30

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

«إيران تُفوّت على نفسها فرصة التمتع بأطباق الفول والطعمية والمنسف التي سنتمتع وسنتنعم بها مع الگدعان المصريين والنشامى الأُردنيين»

 

 

▪ في البداية علينا نحن آل العراق السعداء أن نتقدم بجزيل الشكر وعظيم الإمتنان إلى السادة والجهات التي كان لها الفضل في تعطيل الإتفاقية العراقية مع الصين ويفوتوا على الصينيين فرصة أن يضربونا "بوري" من خلال هذه الإتفاقية، السادة والجهات الذين عادوا ليدفعوا بنا بقوة "بالچلاليق" لعقد إتفاقيات إستراتيجية مع الگدعان المصريين والنشامى الأُردنيين لتزويدنا بالفول والطعمية والمنسف مقابل النفط..

السادة المحترمون:

- حمودي الوصخ.

- عگروركة.

- سعدون العربنچي.

- صويلح الأشرم ابو التكتك.

- ..... أم الببسي.

- رزيگة الحفافة السفري.

والجهات المحترمة:

- فوج مكافحة الدوام.

- مدونو الوطن من خارج الوطن.

- وسائل الإعلام "الوطنية" جداً.

- بح بح ناو..

والتمس العذر من السادة والجهات الذين فاتني ذكرهم في هذه المساحة المحدودة من الكتابة.

إن الشعب الذي لا يستطيع أن يُخرج مثل هؤلاء الأعلام العظماء ولا يتمكن من تأسيس مثل هذه الجهات الكريمة الفاعلة سيتعرض بما لا يقبل الشك إلى ضربات "بواري" موجعة تعطل عجلة تقدمه وإزدهاره كما نرى ذلك بشكل واضح وجلي في إيران التي تمكنت لحد الآن من:

١. صناعة طائرات متطورة بدون طيار..

٢. إحراز تقدم كبير في صناعتها النووية السلمية..

٣. تحقيق خطوات متقدمة جداً في تحقيق إكتفاء ذاتي على أكثر من صعيد..

٤. إحراز تقدم كبير في القطاعات الصناعية و الزراعية..

وتطول قائمة إنجازات إيرانية عاجزة عن إيقاف الدراسة في المدارس والجامعات، وقطع الشوارع بإطارات السيارات المحترقة، وتدريب حفافات ديلفري، وتدريب جماعات تريد وطن..

وسيبقى الشعب الإيراني المسكين بلا فول وبلا طعمية وبلا منسف، كان الله بعونه..

لا يخفى عليكم سادتي الأكارم مستوى الإنجاز الكبير الذي حققه العراق بإلغائه الإتفاقية الإستراتيجية مع الصين..

وفي نفس الوقت فقد إستطاع العراق وبما يملك من عقول جبارة من عقد إتفاقيات إستراتيجية جديدة مع دول مصر والأُردن بما لدى هذه الدول من خبرات فائقة في مجال طبخ الفول والطعمية والمنسف..

مرة أخرى أستطاع العراق أن يتواصل مع عمقه الحضاري الموغل بالقدم من الكتابة المسمارية ومسلة حمورابي إلى الفول والطعمية والمنسف والجهود حثيثة ومتواصلة لرفد هذا الإنجاز "بالكسكسي" تحقيقاً لأعلى مستويات التقدم والرفاهية في مجال توفير الطاقة وتحريك قطاع الصناعة وتوفير أرقى الخدمات الصحية ورفد قطاع التربية والتعليم بالخبرات الكفوئة والمعدات المتطورة التي ستجعل من العراق قوة عظمى في منطقتنا العربية والإسلامية..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك