المقالات

سياسة الحياد الكذبة الكبرى

1562 2021-03-28

 

عباس الزيدي ||

 

بعد سقوط النظام وتكالب الاعداء على العراق وحين عرفنا كعراقيين أكذوبة الاحتلال ومشاريعة الظلامية من قتل وهتك الأعراض وسرقات للمقدرات  وتدمير البنى التحتية ونشر الرذيلة وغيرها من عمليات الهدم المادي والمعنوي والأخلاقي ناهيك عن زرع الفتن الطائفية والعرقية والمنطقية والتقسيم والاضعاف والتدمير .

وبعد أن  تبين  الخيط الأبيض من الخيط  الاسود 

ومعرفة الصالح من الطالح والعدو من الصديق كلا بحسبه  وبمقدار حبه للشعب العراقي

لايمكن المساواة بين القاتل وبين من يقف

معك في الأزمات وحسب المواقف والتضحيات  

في ظل ماعاشه العراق من ويلات ونكبات وازمات  مابعد الاحتلال  الأمريكي الغاشم

 نشر الطابور الخامس كذبة كبرى وخديعة  مفضوحة تحت عنوان سياسة الحياد وإبعاد العراق عن سياسة المحاور

وايم  الله انها  سياسة النفاق والخداع ومشروع ظلامي كبير

هاهو العال منقسم وخطوط الصد وسوانر الاصطفاف  تتوحد كلا في خندقه  وموضعه  يمينا وشمالا وها نحن  ننظر الى صيرورة على نظام عالمي جديد. متعدد الأقطاب   لا مكان فيه لعدم الانحياز

حيث معسكر امريكا وبريطانيا وآسرائيل ومن التحق معها

وهناك الاتحاد الأوربي وقطب الصين وروسيا وجمهورية إيران الاسلام ومعسكرات  واقطاب اخرى لم يعلن عنها

وبقى العراق يدور في فلك الضياع لم يحسم أمره .

من رفع هذا الشعار واستراتيجية الحياد للعراق والابتعاد عن سياسة المحاور لم يكن  نظيفا بل كان  ماكرا ومخادعا  وضلاليا

بحيث يجعل العراق في المكان الوسط تتلاقفه الأمواج العاتية والفتن والضعف والهوان وهو أقرب إلى التطبيع في اللحظات الأخيرة ويكون مسلوب الإرادة لا عز ولا كرامة وساحة حروب ونكبات وتصفية حسابات

 هم يعرفون أن العراق أبعد ما يكون عن إسرائيل اللقيطة 

وهو أقرب للمقاومة ومحورها ومركزها  وقطبها

والعراق مهما كانت الظروف والتعقيدات  والأحداث  والتاريخ والجغرافيا يبقى مركزا مهما  في  تحديد مسار الأجيال والاكوان  والاثار المترتبة على  كل الأحداث في المنطقة والعالم

خلق العراق ليكون مؤثرا وليس هامشيا

العراق فاعلا وليس طارئا  أو عرضيا

فكيف يكون محايدا

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك