المقالات

الصميدعي غلطان، فلقد مس السلطان !!

1773 2021-03-21

 

زيد الحسن ||

 

تكلم اهل الطب وذوو الاختصاص عن مرض جنون العظمة كثيراً ، وقالوا ؛ ينطوي مرض جنون العظمة على مشاعر و افكار غالباً ما تنتج عن ( القلق ) او الخوف او الاضطهاد او التهديد او ( التآمر ) او الاضطرابات النفسية ، وقد تتحول هذه المشاعر الى اوهام ، ومن اعراضه الاكثر شيوعاً ان المريض يشك دائماً في دوافع و افعال الاخرين ، ولا يثق ( بدرجة مبالغ فيها ) بالغرباء او الاحباب ، ويعتقد هذا المريض بان الرسائل الموجودة في الشريط التلفزيوني او الصحف هي رسائل تقصده هو دون غيره .

الاستاذ الصميدعي غلطان جداً إذ تكلم بروح وطنية و شخص علة هنا و اخرى هناك ، دون ان يلتفت الى المسبب بتلك العلة ، فلربما كان للمسبب وجهة نظر اخرى غير التي يراها المواطن الشريف ، نعم فنحن اصبحنا في زمن الازدواجية و زمن التهديم لا زمن البناء .

اسمح لي ايها الصميدعي ان اعنفك على وطنيتك هذه ، فلا مكان لها اليوم في ظل الديموقراطية العظيمة التي جلبت لنا هذا الدمار تحت ردائها المزيف ، اولم تعلم ايها الاستاذ ان الديمقراطية ماتت بعد حكم الامام علي عليه السلام ، و قبرها اصحاب المطامع الدنيوية ، أم انك نسيت ما تعانيه الامة من ذاك التاريخ المنصرم الى يومنا هذا ، لقد كبل القلم ، وقصلت الكلمة بمقاصل كراسي الحكام ، وصوت الانسان السوي عورة و نشاز في إذان المسؤولين .

ويحي اين علي الاختباء وانا لست محامي كما انت ايها الصميدعي ، انت لديك شهادة محاماة ولم تستطع الدفاع عن نفسك ، فاين اذهب انا وقلمي الاعزل ؟.

احدهم مريض بداء لا اذكر اسمه خوفاً على نفسي من السجن ، هذا المريض سمع احد الصحفين يشخص علة كان هو من اعتنقها و طورها و سن لها القانون ، امر مترفيه ممن يلتهمون فتات موائده ، وحرك اسطولاً حسب اعتقاده ليعتقل ذاك الصحفي وهو يصفق الراح بالراح ويبتوعد بتقطيعه ، والتنكيل به ، عله يشفي غليله العليل و تعود له السكينة و يتمتع بعيشه الرغيد ، فلقد كدر قول الصحفي له الخاطر و جعله لا يأكل تلك الليلة ، وعليه اخذ الثأر والقصاص .

ايتها الصحافة ؛ عليك السير بجوار الجدار

ولا تكثري بالحوار

ولاتنسي اننا حكامكم الاخيار

وان دنونتم منا نريكم الحريق والنار

ونجعل شملكم يلوذ بالفرار

واذا ذكرنا الصميدي لن تروه مجدداً

وسيكون خبراً من الاخبار

فنحن السلطان ونحن اصحاب القرار .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك