الحرية للصوت العراقي الوطني إبراهيم الصميدعي..

✍️  إياد الإمارة ||

▪️ نحچيها بالجلفي بلكي توصل بسرعة..

جماعتنا..

ربعنا..

أخوتنا..

على كيفكم ويانه..

يواش .. يواش!

چا عمي شلون؟

تسكت الوادم؟

ما صايرة ولا دايرة!

الرجل الصميدعي وهو متابع حريص ومحلل حصيف بلسان وطني لا تأخذه بحب العراق لومة لائم، لا أجدنه يتهجم على أحد، هو يختلف مع آخرين خلاف فرسان يزن كلماته بميزان عقله الراجح ويضعها في موضعها الصحيح بصراحة مطلقة نوعاً ما وبأدب جم عُرف به هذا السيد النجيب.

أنا أعرف السيد الصميدعي عن كثب، الرجل معبأ بحب العراق وحب أهله جميعاً..

ليس طائفياً..

ليس مناطقياً..

وكان ولا يزال عراقياً صميمياً يحب الجميع ويحبه جميع مَن عرفه.

لا مصلحة ولا فائدة من إعتقال السيد الصميدعي..

ما هكذا يجب أن يُعامل الناس الأخيار في هذا البلد وإلا فتلك ستسجل..

لا نريد الدخول في جدل غير مفيد يُشغل الرأي العراقي العام في وقت نشعر فيه جميعاً بالقلق على موازنتنا المخصصة للعام (٢٠٢١) الذي نكاد نطوي ربعه الأول، الموازنة المثقلة بسعر الدولار المرتفع، وبمماحكات حصة الإقليم، وأشياء أخرى تكدر خواطر الناس..

لذا نطالب السادة المسؤولين  بإطلاق سراح السيد إبراهيم الصميدعي سريعاً وإعادته إلى أهله وذويه ومحبيه ومتابعيه محفوفاً بالإحترام والتقدير وحُسن المعاملة..

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha