المقالات

يكسرون اقلامنا و يلاوون اناملنا في زمن الارهاب السياسي

1136 2021-03-20

 

د. حسين فلامرز ||

 

 اذا كنت لاتستحي فافعل ماشئت، وانا اعترف وأمام الجميع بأني لاأقصد حكومتنا العراقية ولا أجهزتها الأمنية، وذلك من أجل تجنب أي رد فعل من اي جهة لها الحق بالاعتقال والحبس. لكني أقصد الجهلة الذين ستصورون أنهم الاقوى واجندتهم هي التي ستنتصر.

ان بحبوحة الحرية التي اثلجة صورنا وخصوصا الااقلام الوطنية التي لم ولن تدخر جهدا الا وبذلته من اجل الوطن، حتى لو كلفها ذلك الغالي والنفيس. "الصميدعي" مثالا واقعيا لما حصل في واقع مرير مكشوف فيه الصالح من الطالح، حيث تم اعتقاله لكونه يصرح بحرية من أجل الحرية ويصرح بوطنية من أجل المبادىء الوطنية ، و يقول ماله وماعليه!

هو مواطن عراقي ومن حقه أن يصرخ من شدة الألم، حتى لو كان ذاك الصراخ في وجهي أنا! سأقبل بذلك لكوني اشعر بمعاناته وهو يرى ضياع الوطن والأمة على حد سواء.

 والان ونحن نرى الخروقات الخيرة التي تهدد أمن المواطن وحياته! فالمنظر الذي نشر على التواصل الاجتماعي كان هدفه ارهاب الاقلام وكل من تسول نفسه بالتحدث على اسلوب ادارة الملفات الحكومية على جميع الصعد وأكيد السياسي أولها.

 كما أن تصريحات السيد الصميدعي التي يتناول فيها شجاعة دولة الرئيس المالكي ومواقفه القوية أثار حفيظة البعض،لكون تلك المواقف التي من خلالها ثبت أركان الدولة العراقية بشخصيتها القوية ومواقفها الاقليمية الجريئة والتي أدت وبالدليل القاطع تآمر الامريكان والاتراك ودول الخليج المريضة والسياسين الباهتين العقل والمفهومية في التضحية بشعبنا العراقي في محافظاتنا الغربية من أجل فقط إبعاد المالكي عن السلطة!

نعم ستنالون من الكلمة الحق وسيعود الزمن بحلوه ومره وتذكروا بأنه لن يدوم الا وجه الكريم. لقد تم تقطيع الخاشقجي في زمن عولمة حقوق الانسان!!

 لنرى ماذا سيحصل لنا في زمن الديموقراطية العراقية التي تحمل لنا من العجائب والغرائب لكونها تكسر الاقلام و تلوي الانامل وترهب الحرية!!

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك