المقالات

في ذكرى الغزو

1858 2021-03-18

 

ضحى الخالدي ||

 

بعض النماذج مستعدة  أن تعزف  على وتر الحرب المفروضة على الشعبين العراقي والإيراني ١٩٨٠-١٩٨٨ الى يوم القيامة، وبدون نوتة موسيقية (غيباً)، لكن ينسى غزو العراق ٢٠٠٣ واحتلاله لثمان سنوات، وحلّ الجيش العراقي ونهب العراق وقتل أبناءه وتدمير بنيته التحتية، والطائفية، والتأسيس للفساد ودعمه، ويهتفون إيران بره بره.

حينما يختزل الوطن بالدولة الإله، والدولة بالحاكم الفرعون، الرب الأعلى، وقريته العوجاء، وجلاوزة حزبه، ومتنفذي حكومته.

وترى الكلمة حسرة قبل أن يكون رغيف الخبز حسرة

وترى الابتسامة الساخرة والنكتة السياسية والنظرة ذات المغزى طريقك نحو المشنقة والمثرمة والتيزاب

لا بد أن يغطي شعورك بالخلاص على شعورك بالمهانة وأنت ترى بلدك محتلاً مدنّساً مدمّراً

لا بد أن تسخر عند سقوط القذائف قريباً من منزلك، وتصعد في ٢٠٠٣ الى سطح منزلك بعد أن كنت ترتجف خوفاً في ١٩٩١، لتتفرج على سقوط صاروخ سام ٦ قديم متهالك في الساحة القريبة بعد إطلاق فاشل من قبل الدفاع الجوي العراقي.

لا بد أن تسخر من قدر ضرب الشركاء فيما بينهم، بعد أن امتصوا دماءنا وحصدوا أرواحنا لعقود.

فهل من مدكّر  أيها السياسيون جميعاً؟ بكل طوائفكم وقومياتكم؟

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك