المقالات

إستجداء الوطنية !!

1683 2021-03-18

 

باقر الجبوري ||

 

من قبل الشيعة الحاكمون والجهلة المفلسون !

الحقيقة ان المشكلة متجذرة في طرفان !

الطرف الاول !

وهو المتمثل اولا ... ( بالسنة ) الذين لايعترفون ولايقبلون بوطنية الشيعة مهما فعلوا ( الا ) ان يكونوا عبيدا لهم من الدرجة ( دون الصفر المؤي ) والقبول بالعودة صاغرين الى المربع الاول

وثانيا ... هم الاكراد الذين يرون انفسهم كبيضة القبان في موازنة العملية السياسية وحلب حكام الشيعة في مقابل اعطائهم الاصوات في مقابل اصوات السنة في اختيار رئيس الوزراء الشيعي !!!

الطرف الثاني ..

وهم الشيعة الذين يرون انفسهم دون مستوى الطرف المقابل ولهذا تراهم دائما يتفننون بابتداع شعارات ليثبتوا وطنيتهم متناسين ان الشيعة وعلى طول الزمن هم اساس الوطنية فهم :-

✍. الجهة الوحيدة التي ثارت على الدولة العثمانية

✍. وهم الجهة الوحيدة التي ثارت على الانكليز واصدروا فتوى دينية من مراجعهم تحت عنوان الدفاع عن الوطن واخراج المحتل

✍. وللذكرى فهم لم يشاركوا كغيرهم في مناصرة غير المسلم ( الانكليزي ) على المسلم ( العثماني ) وان كان هو نفسه من صادر حرية الشيعة سابقا !!

✍. وللذكرى كذلك فالشيعة هم الجهة الوطنية الوحيدة التي لم تشارك في مفاوضات تأسيس المملكة مع الانكليز او بالاصح انها الجهة التي لم تكن لها اتفاقات مع الانكليز من تحت الطاولة لتحييد الطرف الاهر من الحكم مع انهم اهل الثورة الحقيقية على الانكليز !!

✍. وهم انفسهم الشيعة من وقف بوجه نظام البعث تحت عنوان الوطنية بعد أن تبين للجميع ان نظام البعث هو أساس دمار الوطن الحتمي مستقبلا لان يساق كما تساق المطايا الى الحروب باوامر امريكي بعد ان ركبوا القطار الامريكي ( حسب قول احد قيادات البعث )

✍. والشيعة اليوم ومنذ 2003 وهم يقتلون في التفجيرات والاغتيلات والغدر والخيانات تحت عنوان الوطنية التي يؤمن بها الطرف الاول الذي ذكرناه !!

الحقيقة أن المقابل لايتعامل مع الشيعة حسب معيار الوطنية حتى نتعامل معه بالمثل !!

السعودية مثلا وعلى لسان ملكها المبجل يطرح ان خلافه مع الشيعة في ايران وفي كل العالم ليس بسبب عدم المواطنة في بلدانهم او لكونهم ذيول لايران بل لكون الشيعة يؤمنون بالمهدي !!

وفي العراق ومن الطرف الاخر لازلت اتذكر كلام خلف العليان حينما كان يقول ( كيف لي ان اتلحف بسجادة ويقصد بها ( الشيعة ) وانا لي اكثر من 35 ادوسها بحذائي !!

عن اي وطنية تتكلمون !!

وطنية العربان !

أم وطنية البعثية !

ام وطنية انصار الدواعش من الساسة من الطرف الاخر !

ام وطنية الفاسدين الشيعة الذين ينبطحون تحت اقدام الطرف الاخر ليتشاركوا معه كيكة المناصب والمواكب والمواهب !!

انه بلد العجاىب والغرائب !

الم تكتفوا بعشرات الاف القطع السوداء التي كانت تملاء مداخل محافظاتنا ومناطقنا لصور شهداء الحشد والقوات الامنية الذين استشدوا دفاعا عن الوطن واثبتوا في ذلك وطنيتهم !!

لتقولوا للاخرين انكم وطنيون !!

فعن ماذا كان يحارب حشدكم الشيعي !

وجيشكم الصفوي !

وعن ماذا اصدر مرجعكم الايراني فتواه المقدسة حينما سكتت مراجع الاطراف الاخرى !!

اليس من اجل الوطن والمواطن والمواطنة !!

مالكم كيف تحكمون !!

قيل ( لن ترضى عنكم اليهود والنصارى حتى تتبعوا ملتهم ) !

والحقيقة انكم حتى وإن اتبعتموهم فلن يقبلوا بكم رعاة لاِبلهم !

عن أي وطنية تتكلمون !

قال احدهم اصعب الامور أثبات البديهيات !!

تعسا لكم وانتم تطلبون الوطنية بتذلل ممن باع الوطن مع انكم انتم اهل الوطن وحراسه !!

للاسف .. الحقيقة دائما مكروهة ..

تحياتي لكم  ...

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك