المقالات

ماسنجر بعد منتصف الليل..!

1119 2021-03-14

 

قاسم الغراوي ||

 

وصلتني قبل ايام رسالتين :

·        الرسالة الاولى:

مرحبًا ، أنا مارك زوكربيرج مدير Facebook.

مرحبًا بالجميع ، يبدو أن جميع التحذيرات كانت حقيقية ، وأن استخدام Facebook سيكلف المال

إذا أرسلت هذه السلسلة إلى 18 مختلفة من قائمتك ، فسيظهر رمزك باللون الأزرق وسيكون مجانيًا لك.

إذا كنت لا تصدقني غداً في الساعة 6 مساءً ، فسيتم إغلاق face book...... الخ

·        الرسالة الثانية :

نحن نطلب منك مساعدتنا لحل هذه المشكلة. نطلب من المستخدمين النشطين إعادة توجيه هذه الرسالة إلى كل من الأشخاص الموجودين في قائمة جهات الاتصال......... الخ

التحذير : إذا لم تقم بإرسال هذه الرسالة إلى جميع...... الخ . الجميع يعرف نهاية الرسالة وربما البعض لم يقرأ النهاية لمجرد ان وصلته أعاد إرسالها.

اذا كان العراق يحتل المرتبة الرابعة على مستوى العالم في استخدام الإنترنت ونخص بالذكر مواقع التواصل الاجتماعي وبالذات الفيس البوك.

  فإنه اثبت (البعض منهم) على كافة المستويات  وللأسف بانه ناقل سريع لكل حدث وخبر وواقعة ووهم  وتبليغ وإشاعة غض النظر عن صحتها وكذبها وحدوثها وفبركتها دون أن يتأمل ليفكر قليلا وأعتقد أن الكثير تمر عليهم فيديوهات واخبار واشاعات غالبا ماتكون مفبركة وتمس أخلاقيات وثقافة وقيم وعقائد المجتمع وربما تهدد الامن والسلم المجتمعي واحيانآ الافراد ولايكلف هؤلاء انفسهم للتحقق منها المهم في الموضوع ان يكونوا نشطين وينشرون مايصلهم.

 وصلتني هذه الرسائل من غالببة اصدقائي  وبطريقة ملفته وغير طبيعية رسالتان وكل رسالة تحذر من نتائج عدم إعادة إرسالها ل 18 من الاصدقاء ، وانا المشترك من بين الأصدقاء الذي تم اختياره ولكم ان تتصوروا  إعداد الرسائل التي وصلتني حتى اضطررت لان اغلق الموبايل ولم ارسل رسالة واحدة، وللعلم فقد تكررت هذه المطالبات بين اونة واخرى والسؤال المهم لماذا السرعة في هذا النقل من قبل الجميع ؟

السبب الأول  : إثبات بأننا لايمكن أن نستغني عن النت ومواقع التواصل الاجتماعي خصوصا الفيس بوك لذا اسرع الغالبية بإعادة إرسال الرسالة خوفا من فقدان خاصية الاستخدام والاتصال.

السبب الثاني : بهذا التصرف اثبتنا للمالكين لهذه المواقع بأننا مدمنين اولا وثانيا نعد أكبر ناقلين للرسائل وبطريقة سريعة جدا وهذه الميزة تخدم اتجاهات اخرى في غنى عن ذكرها لكنني اختم بالقول بانك (أسير عبر الاثير).

وتحياتي لجميع اصدقائي

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك