المقالات

العالم زار السيد السيستاني في بيته..!


 

عبد الحسين الظالمي ||

 

زيارة البابا الى السيد السيستاني قد يعدها البعض هي زيارة حبر مسيحي ورجل الفاتيكان  الى المرجع  زياره مهمه في بعدها الديني والسياسي وهي كذلك ، ولكن الاهم من ذلك

والاكثر اهميه هو اذا عرفنا من هي الشخصية الزائرة ومن يقف خلفها وماذا تمثل وكم هو عدد الاتباع في العالم وهذا من حيث ظاهر الامور

ولكن ما لا نراه قد يكون  هو الجزء الاكبر من اهمية هذه الزيارة التي لم تتعدى في وقتها ساعة من الزمن ولكنها تعدت تاريخ طويل ربط بين النجاشي وجعفر والسيد السيستاني وربما اعظم فجعفر ذهب للنجاشي مستجير واليوم ال بابا يحضر لبيت السيد السيستاني  شاكرا  ومعترفا  بثقل من يشغل هذه المساحة القليلة من ارض المعمورة ولكنه يشغل ملاين القلوب والعقول والافكار ومنها القلوب ابناء الديانة المسيحية والاديان  الاخرى .

من يعرف حجم ثقل الشخصية الزائرة  يعرف قيمة واهمية هذه الزيارة ، الرجل ليس رئيس دولة الفاتيكان فاحسب ولا رجل دين مسيحي

يتراس المسيح في العالم بل هذا الرجل يمثل مؤسسات ودول وشركات عملاقة ودوائر مخابرات وله خبراء ومستشارين ومؤسسات بحوث كلها تعمل من اجل صياغة موقف معين من حدث او زيارة او لقاء  لذلك الرجل يمثل الجزء الاكبر من العالم  وبالتالي فالزيارة لم تكن زيارة شخص بل العالم كله زار السيد السيستاني في بيته ووقف على اعتاب داره ، الرجل الذي تواضع لله فرفعه الله شرفا ومنزله واكرمه  بجاور مبارك وبجاه وسمعه حط العالم كله على عتبة بابه .

حط حيث اراد اعداء الاسلام ومذهب اهل البيت  ان يمحوا نوره واثاره ويابى الله الا ان يتم نوره .

الزيارة وضعت السيد السيستاني بموضع يستحقه بدون منافس وهو رجل السلام ولانسانية قبل ان يكون مرجع ديني لطائفة معينه

اليوم ، الله  سبحانه وتعالى اعز الاسلام  بالسيد السيستاني بعد ان اعز التشيع  ببركة وجودة والذي يستمده من وجود صاحب الامر .

اليوم حط العالم باسرة  على اعتاب دار

عبد من عباد الله وجندي من جنود امام  العصر والزمان وما نراه اليوم صورة صغيرة جدا من صور الظهور المبارك بعون الله حين يامر الله تعالى بذلك الظهور  .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك