المقالات

المقاومة باقية رغم انوف المتطبعين والغرب

1348 2021-03-03

 

غدير حسين التميمي ||

 

العلاقة الوثيقة بين بعض الانظمة العربية في الخليج الفارسي والكيان الاسرائيلي  هي علاقات قديمة وان الاتفاقات والتحالفات التي اشار اليها غانتس جرى تناولها منذ وقت طويل ولكن من تحت الطاولة فدول مثل السعودية والامارات والبحرين كانت ومازالت تمشي في الركاب الصهيوني وكان لابد ان تنتقل هذه العلاقة من السر الى العلن يوما ما. لان بعض الانظمة العربية التي تم فرضها على شعوب المنطقة من قبل المستعمر البريطاني هي انظمة وظيفية تنحصر وظيفتها الاولى في حماية المصالح الغربية في المنطقة وعلى رأس هذه المصالح اسرائيل.

فانه لا مصلحة للشعوب فيما تفعله انظمتها ، فشعوب المنطقة هي شعوب عربية واسلامية، لا يمكن ان ترى مصالحها في اطار مصالح اسرائيل المعتدية والغاصبة والمجرمة والعنصرية. كما انها لم ولن تعرض امنها واستقرارها للخطر من اجل امن واستقرار اسرائيل فكل ما تفعله انظمة السعودية والامارات والبحرين، يأتي في اطار الوظائف التي أنيطت اليها منذ تأسيسها فهذه الانظمة لو كانت حرة وتمتلك قرارها  لما جازفت في استعداء جارتها المسلمة ايران بهذا الشكل الوقح

فان التحالف العسكري والامني المعلن مع عدو الامتين العربية والاسلامية هو لانهاء الوجود الشيعي لانه ينظرون اليه بوجهه الخطر على وجودهم وبتاسيس الحشد الشعبي اصاب الرعب بلادهم لان امامهم قوة شيعية بالرغم من تعدد الديانات فيه لكن ينظرون اليه كانه قوى شيعية فقط تهدد وجودهم ونرى التسقيف واقامة الفتن من اجل انهاء الوجود الشيعي لكي لاتتضارب مع مصالحهم والان اسرائيل تمر بأضعف مراحل عمرها المشؤوم، بفضل قوة محور المقاومة، الذي بات يضيق الخناق عليها من جهاتها الاربع، فلم تجد ناصرا الا في الانظمة الرجعية والقبلية المتخلفة عسى ولعل ان تستخدمهم كورقة ضغط ضد ايران ومحور المقاومة، ظناً منهم باستطاعتهم انهاء وجودهم فهذه القوى باقية لانها ذات جذور متينة وفق المبدأ والدين الصحيح

فحال اسرائيل وامريكا والانظمة البائسة في السعودية والامارات والبحرين كمثل الغارق لايستطيع النجاة .

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك