المقالات

لقد سقط الحياء عند بعضهم  ! 

1406 2021-03-02

  🖋  قاسم سلمان العبودي ||   الفتح : لا خيار أمامنا للحفاظ على دماء أبنائنا في الحشد الشعبي ألا بخروج قوات التحالف من العراق  .  بهذا  الأعلان الهزيل جداً ، خرج  لنا بيان  الفتح المتواضع  الرافض لقصف أبنائنا من الحشد الشعبي  الذين طالتهم الغارة الأمريكية على الشريط الحدودي مع سوريا . كان الأولى بنواب الفتح الذي جاءوا بالكاظمي رئيساً للوزراء أن يضعو النقاط على الحروف ، ويوجهو مذكرة أستجواب ( للقائد العام للقوات المسلحة  الذي تم قتل جنوده بدم أمريكي بارد  ) ، تحت قبة البرلمان ، وتهديده بالأقالة وسحب الثقه منه بدل هذا البيان البائس !  متى تتحملون مسؤولياتكم الأخلاقية والقانوية بأخراج  المحتل الأجنبي ، وخصوصاً  هناك جمهور كبير قد أوصلكم لقبة البرلمان ، وأقل واجب يقدم لهذه الجماهير هو الأيفاء بما تم من قرار تحت قبة البرلمان .   من تم قصفه فصيل من فصائل المقاومة المنضوية تحت أمرة القائد العام للقوات المسلحة و رئيس  الوزراء ،  تحت مسمى الحشد الشعبي ، حيث أبتدأ بايدن من حيث أنتهى ترامب ، مما يدلل دلالة واضحة على أن سيناريو أقتلاع الحشد الشعبي ، ستراتيجية أمريكية ثابته وعليه يجب أجبار هذه القوات المحتلة بالمغادرة فوراً وبضغط كبير من نوابكم الذين هم من  شرع هذا القرار ، والذي نعتبره القرار الوحيد الذي مس الأنتماء الوطني بشكل حقيقي . أن صمت الحكومة والبرلمان أزاء  القصف الأمريكي يضعهم ، ويضعكم تحت المسائلة القانونية بشكل خاص . لسببين :  أولهما أنكم تدعون بأنكم الحاضنة الطبيعية للحشد الشعبي ، وعليه تترتب عليكم  ألتزامات بحماية هذه الفصائل المؤتمرة بأمر القائد العام للقوات المسلحة ، وأولها تأمين الحماية لهذه القوات التي لم تخذلكم ، ولم تخذل الشعب العراقي عندما هجمت المجاميع الأرهابية على مدننا العزيزة .  وثانياً ، أنتم من جاء بهذه الحكومة الصامته أزاء ما يتعرض له أبنائنا في الحشد الشعبي ، وعليه تتحملون وزر أعمالها التي لا تمت الى الوطنية بصله ، وبالتالي عليكم أن تكونو أكثر حزماً بأتخاذ قرارات وطنية تعيد ثقة الشارع بمشروعكم الوطني بخروج المحتل الأجنبي من العراق .  هي مسؤولية مزدوجة تقع على عاتقكم . نحن لا نرسم مسارات توجهكم ، بقدر ما نستعرض الواجبات الوطنية التي تبنيتموها وأوصلتكم الى قبة البرلمان من خلال صناديق الأقتراع . لقد مضى عام كامل على تشريعكم للقرار الوطني ، بخروج المحتل ،  لكننا لم نرى أثر واضح لترجمة هذا القرار على أرض الواقع . فما الذي تنتظروه ، وقد أوغلت القوات الأمريكية بدماء أبنائنا في أكثر من مكان وأكثر من مره ، وهناك صمت حكومي لا يعرف له تفسير ! ما الذي جنيتموه بمجيئكم لهذه الحكومة الصامته ؟ مدن الجنوب تحرق بالمؤامرات وأنتم تنظرون ...  قواتنا تقتل ولم نسمع لكم حسيس ... سوى بيانات الشجب والأستنكار التي أستهلكت تماما في خضم الأعتداءات المتكررة على أبنائنا . بأمكان العطار الحذق ، أن يصلح ما أفسده الدهر .  للأسف الشديد لا زال بعضكم يتصرف بروحية المعارض القديم ، ولم يقتنع بأنه أصبح صاحب قرار ، ألا في الرواتب الضخمة المستلمه من قبلكم والشعب يرزح تحت وطأة فقر مدقع ، وفي مواكب السيارات الفخمة التي سلبت من قوت المواطن المستضعف الذي أستضعفتموه بنرجسية بعضكم وخيلائها .  أقولها للتأريخ ، وبصدق ، أنكم نواب محور المقاومة تحت قبة البرلمان ، و أنكم تتحملون ما آلت أليه أمور هذا الشعب الذي سلطتم على رقبته حكومة ذهبت بحياء أكثره ، وأستفقرته رغم الثروة الهائلة التي جعلها الله في هذا البلد المعطاء ، وتذكرو أنكم ستحاسبون في ساحة العدل الألهي عما أقترفتموه من جريمة بشعه بحقنا جميعاً .    ١ / آذار  /  ٢٠٢١
اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك