المقالات

لن يُحجب ضوء الشمس بغربال .. "أحمد عبد السادة صوت الضمير العراقي"

1509 2021-02-25

 

✍️ إياد الإمارة ||

 

▪ لا نضع رؤوسنا وسط الرمال كما تفعل النعامة..

نحن في زمن الحقيقة التي يختزنها قاع هذه الأرض المثقلة بالخير والإجحاف وسوء الإدارة .. الحقيقة الكامنة في نفوس الجميع وإن لم تحن ساعة البوح بها أو يوقفها شيء من الحياء أو الخوف، وقبل أن أضع نقطة عند نهاية هذا السطر لأذكركم سطوة البعث الصدامي ومقاصله الدامية وأساليبه الشوفينية التي لم تمنع العراقيين من أن يصدحوا برفضهم له والتمرد عليه وضرب صوره "بالمدس" أجل الله القراء.

الكبت والقمع والتنكيل بالآخرين لم يفض في السابق إلى نتيجة ولن يفضي الآن إلى نتيجة وما هي إلا "سويعات" أو اقل من ذلك بكثير "وينگلب الطابگ طبگ" والله بالمرصاد.

فاليتقي الله بنا مَن يتولى أمرنا بحق أو بغير وجه حق نحن أهل قاع هذه الأرض بما نتجرعه من غصص الإجحاف والغبن والبغي والتعدي، وغداً سنقف بين يدي الله تبارك وتعالى ونختصم عنده وهو العدل والشاهد الصادق الأمين "ص".

قد تكون تشرين السوداء بكل ما جرى فيها وما خطط لها للإحاطة بمطالب الناس للإطاحة بها لكي تبقى عذاباتنا مستمرة، قد تكون فرصة أخرى "اخيرة" لمَن يريد الإنتساب لها وجعلها "مرجعية" له تمنحه الوقت الإضافي لكي يستمر بالإستحواذ على مقدرات الناس!

ليكن بمعلومه إن تشرين لن تدوم طويلاً هذا أولاً.

وتشرين بكل ما عليها لم ولن ولا تقبل به بين صفوفها وسيأتي اليوم الذي سيندم عليه لدعمه لها ولن ينفعه عند ذلك الندم وهذا ثانياَ.

أحمد عبد السادة صوت ضمير العراقيين الذي ينطق بمعاناتهم بأوجاعهم التي يختزنها القاع الذي أصبح جحيماَ..

أحمد عبد السادة صوت ضمير العراقيين الذي نسمعه يصدح بين الحين والحين على الرغم من كل الموانع والمصدات التي يضعها مَن يضعها لكي يُصور المشهد كما يريد هو لا كما هو واقع..

أحمد عبد السادة صوتنا نحن جميعاً بما يحمل من وعي وشجاعة وقدرة على التشخيص، والتفريط به هو جزء من التفريط بثروة عراقية يُفرط بها بين الحين والآخر بلا مبررات.

ــــــــــــــــ

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك