المقالات

زمن التخاذل ولى ولن يعود..!

1902 2021-02-19

 

كندي الزهيري ||

 

يا ابن جندب بلغ معاشر شيعتنا وقل لهم لا تذهبن بكم المذاهب فوالله لا تنال ولايتنا الا بالورع والاجتهاد في الدنيا ومواساة الاخوان في الله وليس من شيعتنا من يظلم الناس.

ظلم الشيعة على مدار ١٤٠٠ سنة  من قتل وحرق  وسلب وتمثيل  ليلا ونهارا،  على يد الظالمين واعوانهم  الفجرة الكفرة، كذلك الشعب العراقي الأبي.

اما في العصر الحديث  تحديدا منذا سنة ١٩٢٠ كان الحكم يعامل الشيعة على  اساس  الفئة الثالثة وليس لهم اي حقوق،  وبعد مجيئ الطاغية صدام وتمكنه من حكم العراق بالحديد والنار في ظل قوانين ودعم صهيوني ماسوني،  فعل ما لم يفعله اسلافه لا وزاد وتفنن في ذلك  ،بين الاغتيالات والاعتقالات التعسفية و الإعدامات دون محاكمات ومقابر جماعية،  كلها وقعت على الشيعة.

حتى الحصار لم يتضرر به غير الشيعة، وأن طال الزمن أو قصر  ،كان لله  أمرا  ان يخزيه  ويجعله في حفرة ذل  .

ليتنفس الشيعة الهواء، لكن  جاءنا اناس يدعون انهم شيعة  ،انبطحوا وسكتوا  وابتعدوا عن الشعب الفقير المظلوم  ،وقدموا مصالحهم الشخصية على حساب  الشعب!، وبسبب  ذلك كانت القاعدة  وداعش والهرج والمرج  يأكل من رقاب الشيعة ، في  حكومة يقال انها شيعية؟!

يأخذ الزمن من الشيعة  حلمهم  ،ويعطيهم  ١٧ عام  اخر من الذبح  والقتل  ، بسبب انبطاح  ممثليهم.

واليوم  يحاول الوهابي اعادة جروا البعث من جديد  ،حتى يستمر قتل الشيعة اكثر،  من دون رد  عنيف  من قبل قادة المكون ،أو التحرك بقوة ضد تلك الدول.

يا قادة المكون الاكبر،والمظلوم الاكبر، جعلتموه الخاسر الاكبر حتى فقد الامل بكم وبسياستكم؟.

لم يكن لكم موقف جدي ضد الدول التي تدعم الارهاب. لا يوجد لكم موقف  ضد  الشيطان الأمريكي  بشكل جدي.

لا يوجد لكم موقف ضد التآمر ابرزاني مع داعش،  لا يوجد لكم موقف ضد المتصهينين في الحكومة العراقية، لا يوجد لكم موقف ضد سرقة امواله اهل الجنوب والوسط،  ولا يوجد لكم موقف ضد تامر العربي ضد ابناء شعبكم وغيرها الكثير.

الامام علي عليه  السلام  علمنا  أن نكون رجال  اشداء  نصراء للحق  مضحين  في سبيله  ،وليس  غنم  نبحث  عن لقمة خبز عند جلاد ظالم .

وانتم من مكن  حزب البعث  من التقلد مناصب  قيادية في كل وزارة من وزارات الدولة،  وانتم من مكن البعثية وتعاونتم معهم حتى اصبحوا اقوى عود واصلب موقف،  وها هم اصبحوا يطلون برؤوسهم من دون خجل أو خوف  الانهم  عرفوا  ضعفكم  ،بسبب  اطماعكم  اصبحتم  بلا فائد ولا يحسب لكم حساب.

اما نحن كشعب  فقد صبرنا عليكم كثيرا، وقضينا الطرف عن انحرافاتكم  وجشعكم  وانبطاحكم  ،لكن اليوم ليس كأمس ،فكل شخص منكم  ان كان قائد  أو مهما كان منصبه  أو درجته  ، سيكون الميدان الفاصل بيننا وبينكم  اذ  سمحتم هذه المرة  أن يكون لحزب الشيطان العفلقي ، دور في الحكومة العراقية.

واذا حدث ذلك  لا سامح الله  سنجركم  كما جر  صدام  الطاغية  وعلق على حبال المشانق،  اكفاننا جاهزة ، وعدنا للشهداء  وقبة الحسين عليه السلام  لن نسمح ولن نتراجع ، حتى  يجعل الله لنا  حدى الحسنيين  اما النصر على البعث  والخونة أو الشهادة  في سبيل  الحرية والكرامة والعزة.

يا قادة المكون الاكبر ان وعد الحر دين.....

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك