المقالات

حزب العمال   PKK وشد الحبل

1314 2021-02-17

 

قاسم الغراوي ||

 

        منذ ثمانينيات القرن المنصرم  وحتى اليوم ، والاعتداءات التركية متوالية على الاراضي العراقية ، دون ان يكون لها رادع ، ومع كل تعرض هناك ارباكآ للواقع الامني في شمال الوطن ، ومازال هذا المسلسل يتواصل ، حتى ان تركيا تجرأت لتبني القواعد العسكرية على اراضينا .

الاعتداءات التركية لها تاريخا طويلا وتستند لعاملين :

الاول : موافقة الحكومات العراقية المتتالية بدخول القوات التركية لمسافة أكثر من 15 كيلو مترات لكنها تجاوزت أكثر من 30كيلو متر.

الثاني : تصويت البرلمان التركي وتفويض حكومته بملاحقة PPK داخل الأراضي العراقية.

 الحكومة العراقية أما متفقة مع حكومة اوردغان على ذلك ، او رافضة بخجل، ولاترتقي مواقفها إلى مستوى هذا التحدي.

المشكلة ايضآ في حكومة إقليم كوردستان لاتدافع عن حدود الإقليم وغالبا ما تستنجد بالحكومة المركزية لكنها لا تنسق معها.

الجهد الدبلوماسي العراقي لم يحقق نتائج ملموسة واكتفى بالاستنكار . وسياسة الدولة الاقتصادية المفروض أن تنتهجها الحكومة ضد تركيا  لم تخطو الحكومة خطوة واحدة وتوقف الاستيراد كورقة ضاغطة .

ربما هناك مساعي لحكومة بايدن أن تشكل كيانا كرديا من العراق وسوريا وهذا يهدد الأمن التركي لذا كانت خطوات الحكومة التركية سابقة للتمركز في شمال العراق وإيجاد قواعد بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني الذي يشكل تهديدا للأمن القومي التركي.

ويرى اختصاص القانون الدستوري ان انتهاك السيادة العراقية من تركيا يشكل( انتهاكا دستوريا للمواد ١ و٥٠ و٧٨ و٧٩ و١٠٩ من الدستور)، كما يشكل انتهاكا من القرار النيابي الصادر في ٥-١-٢٠٢٠ بإخراج القوات الأجنبية، وتتمثل اسباب ذلك في اعتياد الحكومة العراقية على هذا الامر وضعفها ، وتتمثل الحلول بتسليط الاعلام الضوء على هذا الفشل والتنصل من المنهاج الوزاري والنصوص الدستورية، فضلا عن ضرورة تدويل ملف الاحتلال التركي للعراق وطرحه في اروقة الأمم المتحدة، دون ادخال الحشد في خط المواجهة الاول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
دينار بحريني 0
يورو 0
الجنيه المصري 0
تومان ايراني 0
دينار اردني 0
دينار كويتي 0
ليرة لبنانية 0
ريال عماني 0
ريال قطري 0
ريال سعودي 0
ليرة سورية 0
دولار امريكي 0
ريال يمني 0
التعليقات
حيدر الاعرجي : دوله رئيس الوزراء المحترم معالي سيد وزير التعليم العالي المحترم يرجى التفضل بالموافقه على شمول الطلبه السادس ...
الموضوع :
مجلس الوزراء : موقع الكتروني لإستقبال الشكاوى وتقديم التعيينات
سهام جاسم حاتم : احسنتم..... الحسين بن علي بن أبي طالب عليهما السلام.جسد اعلى القيم الانسانية. لكل الطوائف ومختلف الاقوام سواء ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
Muna : بارك الله فيكم ...احسنتم النشر ...
الموضوع :
للامام علي (ع) اربع حروب في زمن خلافته
الحاج سلمان : هذه الفلتة الذي ذكرها الحاكم الثاني بعد ما قضى نبي الرحمة (ص) أعيدت لمصطفى إبن عبد اللطيف ...
الموضوع :
رسالة الى رئيس الوزراءالسابق ( الشعبوي) مصطفى الكاظمي
فاديه البعاج : اللهم صلي على محمد وال محمد يارب بحق موسى ابن جعفر ان تسهل لاولادي دراستهم ونجاح ابني ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
محمد الخالدي : الحمد لله على سلامة جميع الركاب وطاقم الطائرة من طيارين ومضيفين ، والشكر والتقدير الى الطواقم الجوية ...
الموضوع :
وزير النقل يثني على سرعة التعاطي مع الهبوط الاضطراري لطائرة قطرية في مطار البصرة
Maher : وياريت هذا الجسر يكون طريق الزوار ايضا بأيام المناسبات الدينية لان ديسدون شارع المشاتل من البداية للنهاية ...
الموضوع :
أمانة بغداد: إنشاء أكبر مجسر ببغداد في منطقة الأعظمية
ساهر اليمني : الَّذِينَ إِن مَّكَّنَّاهُمْ فِي الْأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلَاةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنكَرِ وَلِلَّهِ عَاقِبَةُ الْأُمُورِ ...
الموضوع :
السوداني : عاشوراء صارت جزءا من مفهومنا عن مواجهة الحق للباطل
هيثم العبادي : السلام عليكم احسنتم على هذه القصيدة هل تسمح بقرائتها ...
الموضوع :
قصيدة الغوث والامان = يا صاحب الزمان
فيسبوك