المقالات

حزب العمال   PKK وشد الحبل

1630 2021-02-17

 

قاسم الغراوي ||

 

        منذ ثمانينيات القرن المنصرم  وحتى اليوم ، والاعتداءات التركية متوالية على الاراضي العراقية ، دون ان يكون لها رادع ، ومع كل تعرض هناك ارباكآ للواقع الامني في شمال الوطن ، ومازال هذا المسلسل يتواصل ، حتى ان تركيا تجرأت لتبني القواعد العسكرية على اراضينا .

الاعتداءات التركية لها تاريخا طويلا وتستند لعاملين :

الاول : موافقة الحكومات العراقية المتتالية بدخول القوات التركية لمسافة أكثر من 15 كيلو مترات لكنها تجاوزت أكثر من 30كيلو متر.

الثاني : تصويت البرلمان التركي وتفويض حكومته بملاحقة PPK داخل الأراضي العراقية.

 الحكومة العراقية أما متفقة مع حكومة اوردغان على ذلك ، او رافضة بخجل، ولاترتقي مواقفها إلى مستوى هذا التحدي.

المشكلة ايضآ في حكومة إقليم كوردستان لاتدافع عن حدود الإقليم وغالبا ما تستنجد بالحكومة المركزية لكنها لا تنسق معها.

الجهد الدبلوماسي العراقي لم يحقق نتائج ملموسة واكتفى بالاستنكار . وسياسة الدولة الاقتصادية المفروض أن تنتهجها الحكومة ضد تركيا  لم تخطو الحكومة خطوة واحدة وتوقف الاستيراد كورقة ضاغطة .

ربما هناك مساعي لحكومة بايدن أن تشكل كيانا كرديا من العراق وسوريا وهذا يهدد الأمن التركي لذا كانت خطوات الحكومة التركية سابقة للتمركز في شمال العراق وإيجاد قواعد بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني الذي يشكل تهديدا للأمن القومي التركي.

ويرى اختصاص القانون الدستوري ان انتهاك السيادة العراقية من تركيا يشكل( انتهاكا دستوريا للمواد ١ و٥٠ و٧٨ و٧٩ و١٠٩ من الدستور)، كما يشكل انتهاكا من القرار النيابي الصادر في ٥-١-٢٠٢٠ بإخراج القوات الأجنبية، وتتمثل اسباب ذلك في اعتياد الحكومة العراقية على هذا الامر وضعفها ، وتتمثل الحلول بتسليط الاعلام الضوء على هذا الفشل والتنصل من المنهاج الوزاري والنصوص الدستورية، فضلا عن ضرورة تدويل ملف الاحتلال التركي للعراق وطرحه في اروقة الأمم المتحدة، دون ادخال الحشد في خط المواجهة الاول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
طاهر باقر : انا استغرب لماذا لابد ان يقدم شاب عراقي على الانتحار من اجل مسألة تافهة مثل هذه القضية ...
الموضوع :
انتحار طالب بعد عودته من الامتحان في واسط
باقر : والنعم من النواصب الدواعش والجولاني ..... والنعم من اتباع الصحابة ...
الموضوع :
الاردن يطرد عدد من اطفال غزة المصابين وعوائلهم بحجة ان الاردن مفلس
علي : السلام عليكم ورحمة الله وبركاته نتمنى من أدارة المطار أن تسمح بدخول السيارات لأستقبال المسافر لأن نحن ...
الموضوع :
وزارة النقل تعلن قرب افتتاح ساحة النقل الخاص بمطار بغداد الدولي
الحسين بن علي : الحفيد للجد السعيد ياجد عُد فكلنا اشتقنا لرؤياك وضحكة محياك ياعذب الماء ...
الموضوع :
صورة لاسد المقاومة الاسلامية سماحة السيد حسن نصر الله مع حفيده الرضيع تثير مواقع التواصل
باقر : انت غلطان وتسوق الاوهام.... حثالات الأرض هم أهالي تكريت والانبار وديالى والموصل.... ...
الموضوع :
حماقة البعث والوجه الآخر لتكريت.
ضياء عبد الرضا طاهر : حبيبي ھذا الارھابي محمد الجولاني ھو مثل جورج دبليوا بوش الصغير وترامب صعد وصار رئيس واستقبال حافل ...
الموضوع :
صورة للارهابي ابو محمد الجولاني عندما كان معتقلا في سجن بوكا عام 2005
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
فيسبوك