المقالات

حزب العمال   PKK وشد الحبل

1577 2021-02-17

 

قاسم الغراوي ||

 

        منذ ثمانينيات القرن المنصرم  وحتى اليوم ، والاعتداءات التركية متوالية على الاراضي العراقية ، دون ان يكون لها رادع ، ومع كل تعرض هناك ارباكآ للواقع الامني في شمال الوطن ، ومازال هذا المسلسل يتواصل ، حتى ان تركيا تجرأت لتبني القواعد العسكرية على اراضينا .

الاعتداءات التركية لها تاريخا طويلا وتستند لعاملين :

الاول : موافقة الحكومات العراقية المتتالية بدخول القوات التركية لمسافة أكثر من 15 كيلو مترات لكنها تجاوزت أكثر من 30كيلو متر.

الثاني : تصويت البرلمان التركي وتفويض حكومته بملاحقة PPK داخل الأراضي العراقية.

 الحكومة العراقية أما متفقة مع حكومة اوردغان على ذلك ، او رافضة بخجل، ولاترتقي مواقفها إلى مستوى هذا التحدي.

المشكلة ايضآ في حكومة إقليم كوردستان لاتدافع عن حدود الإقليم وغالبا ما تستنجد بالحكومة المركزية لكنها لا تنسق معها.

الجهد الدبلوماسي العراقي لم يحقق نتائج ملموسة واكتفى بالاستنكار . وسياسة الدولة الاقتصادية المفروض أن تنتهجها الحكومة ضد تركيا  لم تخطو الحكومة خطوة واحدة وتوقف الاستيراد كورقة ضاغطة .

ربما هناك مساعي لحكومة بايدن أن تشكل كيانا كرديا من العراق وسوريا وهذا يهدد الأمن التركي لذا كانت خطوات الحكومة التركية سابقة للتمركز في شمال العراق وإيجاد قواعد بحجة ملاحقة حزب العمال الكردستاني الذي يشكل تهديدا للأمن القومي التركي.

ويرى اختصاص القانون الدستوري ان انتهاك السيادة العراقية من تركيا يشكل( انتهاكا دستوريا للمواد ١ و٥٠ و٧٨ و٧٩ و١٠٩ من الدستور)، كما يشكل انتهاكا من القرار النيابي الصادر في ٥-١-٢٠٢٠ بإخراج القوات الأجنبية، وتتمثل اسباب ذلك في اعتياد الحكومة العراقية على هذا الامر وضعفها ، وتتمثل الحلول بتسليط الاعلام الضوء على هذا الفشل والتنصل من المنهاج الوزاري والنصوص الدستورية، فضلا عن ضرورة تدويل ملف الاحتلال التركي للعراق وطرحه في اروقة الأمم المتحدة، دون ادخال الحشد في خط المواجهة الاول

اشترك في قناة وكالة انباء براثا على التلجرام
https://telegram.me/buratha
المقالات لا تعبر بالضرورة عن رأي الموقع
اضف تعليقك
الاسم والنص والتحقق من الروبوت ضروري
الاسعار الرسمية للعملات مقابل الدينار
التعليقات
----خلف ناصر عبد الله : اتمنى لكم التوفيق والسداد بحوث روعه غيتها اعلاء اعلام دين الله سبحانه:؟ ...
الموضوع :
تفسير "هذا صراطُ عليٍّ مستقيم" (الحجر: 41)
منير حجازي : العلاقات التي تربط البرزانيين بالكيان الصهيونية علاقات قديمة يطمح الاكراد من خلالها أن يساعدهم اليهود على إنشاء ...
الموضوع :
النائب مصطفى سند يُحرك شكوى ضد ممثل حكومة كردستان في المانيا دلشاد بارزاني بعد مشاركته احتفال في سفارة الكيان الصهيوني
منير حجازي : الاخت الفاضلة حياكم الله نقلتي قول (أنطوان بارا) في كتابه الحسين في الفكر المسيحي وهو يعقد مقارنة ...
الموضوع :
الحسين في قلب المسيح
ولي : بعد سنوات اليوم يقبل ابناء عنيفص منفذ المقابر الجماعية بحق الانتفاضة الشعبانية ١٩٩١ في الكلية العسكرية بينما ...
الموضوع :
محكمة جنايات بابل تحكم باعدام الارهابي رائد عنيفص العلواني قاتل 26 مواطنا ودفنهم في حديقة داره ببابل
زياد مصطفى خالد : احسنت تحليل واقعي ...
الموضوع :
مسرحية ترامب مع زيلنسكي والهدف الامريكي !!
ابو حسنين : انظرو للصوره بتمعن للبطل الدكتور المجاهد والصادق جالس امام سيد الحكمه والمعرفه السيد علي السستاني بكل تواضع ...
الموضوع :
المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني يستقبل الطبيب محمد طاهر أبو رغيف
قتيبة عبد الرسول عبد الدايم الطائي : السلام عليكم اود ان اشكركم اولا على هذا المقال واستذكاركم لشخصيات فذة دفعت حياتها ثمنا لمبادئها التي ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
م خالد الطائي : السلام عليكم, شكرا لصاحب المقال, عمي مالك عبد الدايم الطائي: خريج 1970م، تخرج من كلية العلوم بغداد ...
الموضوع :
كلمة وفاء لإعدادية الكاظمية!!
ام زهراء : مأجورين باىك الله فيكم ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
علاء عبد الرزاق الانصاري : الاهم صلي على محمد وال محمد الطيبين الطاهرين ...
الموضوع :
صلاة الإمام موسى بن جعفر الكاظم (عليه السلام) لقضاء الحوائج
فيسبوك